(بغداد- آشور) محمد الخالدي ..

وجه معالي وزير التربية علي حميد مخلف الدليمي كتاب شكر وتقدير للدكتور حسنين فاضل معلة مدير عام الشؤون المالية / عضو المجلس التنفيذي ألكسو للتربية والثقافة والعلوم ..

وقال الدليمي، ” لاشك أن كل جهود مضاعف يرتقي بواقع الوزارة أو أي مساهمة جادة من شأنها الأرتقاء بمستوى الاداء وسبل الوصول الى الأهداف المنشودة في المجالات كافة تعد علامة مضيئة لمن ينهض بها ..وهذا ما لمسناه منكم من خلال تعاونكم ومساهمتكم الفاعلة في رفع أسم العراق في المحافل العربية والدولية وحصولكم على المدالية الذهبية من قبل وزراء التربية العرب بمؤتمرهم المنعقد في مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة الكسو في تونس الدورة ( 26) .”

تقديراً  لما بذلتموه من جهود طيبة ومتميزة لأكثر من (12) عام في العمل العربي المشترك في مجالات التربية والثقافة والعلوم بحرص ومسؤولية وأستنادأً الى احكام المادة ( 21)من قانون انضباط موظفي الدولة رقم (14لسنة 1991) المعدل .. لايسعنا الا أن نسجل لكم شكرنا وتقديرنا .. أملين منكم الاستمرار على هذا النهج والعطاء خدمة للعراق الحبيب ودعما للمسيرة التربوية ..(( ومن الله التوفيق))

و أستأثرت الأوساط التربوية والعلمية بالحدث المهم الأول من نوعه بعد الدكتور حسنين فاضل معلة المدالية الذهبية التي قلدها معالي الأستاذ الدُّكتور محمّد ولد أعمر مدير المنظمة من جمهورية مورتانيا، وسعادة السفير هاني بن مقبل رئيس المجلس التنفيذي من المملكة العربية السعودية..الدكتور حسنين فاضل معلة عضو  المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) المدالية الذهبية أقيم الحفل في جمهورية تونس..

و أقيم حفل الأستقبال المهيب و تمثل هذا التكريم المدالية الذهبية نصر للعراق وشعبه ولوزارة التربية العراقية يتعتبر أول شخصية عراقية يحصل على المدالية الذهبية منذ التأسيس المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) عام 1970 فقد أصبح عمر المنظمة 52 عام جاء التكريم بسبب النجاح في تقريب وجهات النظر بين البلدان العربية عندما شغل منصب رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)

خصيص المنصب لشخصية عراقية وكيف أن الأمر تم بالإجماع من قبل (22دولة) عضو في المنظمة، كما يشار الى استضافة اعضاء هذه الدول في العراق وكان الاصرار على عقد الجلسات في بغداد بعد قطيعة استمرت لأكثر من 25 سنة

نتيجة التوجهات الإبداعيّة الرّائدة، ونجاح المشروع الثقافي الهادف إلى نشر الثقافة العربيّة من خلال أروقة نادي الصيد العراقي، لقد عمل الدكتور حسنين معلة على التّرويج للصّورة المُشرقة التي يتميّز بها من خلال نشر الثقافة الإنسانيّة.

في هذه المُناسبة أكّد الدكتور حسنين معلة، على دور المنظّمة في رعاية المُثقّفين والمُبدعين العرب أينما كانوا، والإحاطة بهم بصفتهم ضمير الأمّة، حاملين رسالة أمن وسلام للإنسانيّة جمعاء أينما حلّوا، ومن خلال كلّ عمل من أعمالهم الإبداعيّة،

 وبيّن معلة، أن أختيار منح المدالية الذهبية جاء وفق الأهداف التي بُعثت من أجلها المنظّمة، والقيم التي تعمل على نشرها .