وزراء بريطانيون يزورون العراق ويلتقون الكاظمي وصالح

وزراء بريطانيون يزورون العراق ويلتقون الكاظمي وصالح
(بغداد – آشور).. التقى يوم أمس وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا جيمس كليفرلي ووزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبي، برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ورئيس الجمهورية برهم صالح ومسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة العراقية وقوات الأمن.
واكد الوزيرين كليفرلي وهيبي، التزامهم مجددا اتجاه العراق كثاني اهم عضو مساهم في التحالف الدولي ضد داعش وكمانح مؤسس للصندوق الاستئماني في البنك الدولي لصالح العراق للإصلاح وإعادة الاعمار والاعانة، والذي قدمت فيه المملكة المتحدة حتى الان تمويلاً بقيمة (20 مليون جنيه استرليني).
و ناقش الوزيران مساهمة المملكة المتحدة، البالغة 16.3 مليون جنيه إسترليني، لمحاربة فيروس كورونا في العراق ودعم المملكة المتحدة لخطط الإصلاح الاقتصادي الطموحة والمطلوبة في العراق، وإطلاق المملكة المتحدة لمجموعة الاتصال الاقتصادي للعراق في 21 أكتوبر/ تشرين الأول. كما وقعوا على بيان نوايا يحدد التزام المملكة المتحدة طويل الأمد في دعم العراق في الحرب ضد داعش.

وصرح وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، جيمس كليفرلي:
لقد تضرر العراق بشكل بالغ جراء فيروس كورونا والتهديدات الإرهابية وكذلك هبوط أسعار النفط. تعمل المملكة المتحدة مع العراق من اجل مواجهة هذه التحديات وجعلنا جميعاً أكثر أمناً. خلال زيارتي الى العراق التقيت بقادة وشباب من جميع انحاء البلاد عقب الزيارة الناجحة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى لندن في أكتوبر/ تشرين الأول. أنا فخور بالعلاقة الوثيقة بين المملكة المتحدة والعراق، حيث اكدت التزام المملكة المتحدة بالعمل مع العراق من اجل تحسين الاستقرار والأمن وضمان تعافي العراق من جائحة كورونا.

وصرح وزير القوات المسلحة البريطاني، جيمس هيبي:
تتمتع المملكة المتحدة والعراق بعلاقات دفاعية وثيقة ومستمرة حيث اطلعت بشكل مباشر كيف افاد ذلك القوات المسلحة لكلا بلدينا. اذ ساعدت القوات المسلحة البريطانية بتدريب أكثر من 120,000 فرد من قوات الأمن العراقية كما ساعدت قوات التحالف الدولي بتحرير 110,000 كيلومتر مربع من الأراضي التي احتلها داعش سابقاً. وفي زيارتي هذه للعراق أوضحت بأن قواتنا المسلحة ستبقى صديقة لشركائنا العراقيين وان المملكة المتحدة ملتزمة بتعزيز السلام والأمن للشعب العراقي.(انتهى)