وزارة التربية تنظم مؤتمراً علمياً لمكافحة ظاهرة الادمان

وزارة التربية تنظم مؤتمراً علمياً لمكافحة ظاهرة الادمان
(بغداد – آشور)..برعاية وزير التربية وبحضور رئيس مجلس محافظة بغداد الدكتور رياض العضاض نظمت وزارة التربية / مركز البحوث والدراسات التربوية مؤتمرا علميا تحت عنوان ( المؤسسة التربوية ودورها في تشخيص ومعالجة الادمان ) في قاعة المديرية العامة لإعداد المعلمين والتدريب والتطوير التربوي في حي العدل .
مديرية العلاقات العامة والإعلام في الوزارة بينت ان هدف المؤتمر هو اعداد بحوث ودراسات تربوية علمية تعنى بموضوع الادمان للإفادة منه في درء خطره عن الطلبة ، واستخلاص النتائج والتوصيات وتقديمها الى المعنيين في الوزارة ، والتواصل العلمي مع المؤسسات ذات العلاقة للتعرف على اسباب الادمان وتقديم الحلول الناجعة له .
من جانبه أكد رئيس مجلس محافظة بغداد الدكتور رياض العضاض تقديم عدة بحوث ومناقشتها من اجل الوصول الى مصادر انتشار المخدرات بين الشباب ، للتركيز وكشف نوع المواد التي يتعاطوها مع الوصول الى مصادرها فضلا عن اعداد برامج لمكافحة هذه الظاهرة بطريقة وقائية علاجية لاسيما ان المحافظة مسيطرة بشكل مدروس على حجم انتشار هذه الظاهرة من اجل تقليل انتشارها للوصول الى حلول للقضاء عليها بشكل نهائي .
رئيس مركز البحوث والدراسات التربوية في الوزارة أ.م.د حسين سالم مكاون بين ان المؤتمر يتضمن مناقشة ستة بحوث تلقى من قبل باحثين مختصين بهذا الموضوع والتأكيد على دور المؤسسة التربوية للتشخيص والوقاية من الادمان باشكاله المختلفة المتمثلة بالامادن الالكتروني والتدخين والمخدرات وأثرة في الاسرة والمدرسة والمجتمع ، والآثار النفسية التي تنعكس على الطلبة ، والإجراءات التربوية للحد منها .
وكشف مكاون عن اهم اسباب انتشار ظاهرة الادمان بانواعه المشاكل الاسرية والعنف المجتمعي والرغبة في تجربة الاشياء الجديدة والممنوعة ، ورفاق السوء او تعاطي احد الوالدين للمخدرات ، واليأس والإحباط ، والأفلام والمسلسلات التي تبث الافكار الهدامة بين الشباب ، والوضع المادي سواء المرتفع جدا او المتردي جدا ، وضعف العقوبات القانونية اوغيابها ، مما يؤدي الى العزلة وعدم التفاعل مع الاخرين والاضطراب النفسي والأرق وأمراض تصيب الجهاز العصبي مع استنزاف الاموال وتنفيذ جرائم مختلفة بتصرفات عدوانية .
وأردف مكاون ان علاج هذه الظاهرة تكون عن طريق تقديم الدعم من الاهل والأصدقاء الى الشخص المدمن للتخلص من هذه الظاهرة فضلاً عن التوجه الى مراكز اعادة التأهيل للتعافي منها مع التركيز على دور الاعلام في التوعية المجتمعية .(انتهى)
