افتتح السيد وزير الاتصالات حسن كاظم الراشد مشروع تسويق الخدمات التجاريه لخدمات ال ftth
في منطقة المنصور قرب وزارة الاتصالات بحضور الساده الوكلاء والمدراء العامون في الوزارة وعدد من المسؤولين حيث أجرى الراشد مكالمة تليفونية لعدد من المشتركين الذين تم اشتراكهم بالخدمة مجانا

وقال الراشد خلال حفل الافتتاح وحضرته (آشور) نحن اليوم نجتمع واخواننا في الموصل يقاسون الظروف لتحقيق الانتصارات ضد الارهابيين واعادة النازحين اليها وترجع أم الربيعين لاحضان العراق ، كما نقف خلف الابطال لنقدم الخدمات في بغداد والمحافظات الأخرى وهناك مشاريع كثيرة للوزارة والمشروع الحالي سيكون بأغلب محافظات العراق من بغداد للبصرة لميسان وديالى وكركوك ونأمل أن يكون المشروع في المدن المحررة. واوضح ” ان المشروع أساسي للبلد وسيكون في الكرخ 90 الف خط منها 50 الف جاهزة للتشغيل وخدمات الكيبل وقد يكون مجانيا أو شبه مجاني ويقدم خدمات الانترنت لاكثر من 90 قناة فضائية، وكلفته مقبولة تغطي الحاجة الحقيقية المواطن والمؤسسات ولم يأت لمعاداة أصحاب الابراج وإنما للتعاون وقد يفوق عشرات المرات من الخدمة الموجودة ويتطلب عونا من المواطنين والشركات.
وبين ” ان المشروع هو لكل العراقيين وبإمكان أن يتم تركيب كامرات بكل المحافظات للسيطرة الامنية ، لافتا الى “ان المشروع وغيره يقدم ايرادات كبيرة للموازنة والشركة العامة للاتصالات أصبحت مكتفية ذاتيا وهذا الشهر ستكون شركة الانترنت مكتفية ذاتيا ونهاية العام المقبل ستكون الوزارة داعمة لخزينة الدولة ومن ايجابيات المشروع هناك مشروع آخر هو بوابات الانترنت والسيطرة عليها امنيا بشكل خاص، وممكن خلال المشروع السيطرة على المواقع التي لاتخدم العراق وواقعه الاجتماعي والأخلاقي.

واكد الراشد عدم وجود أضرار مالية أو أمنية في مشروع الكابل الضوئي، وبين ان الوزارة اتخذت جميع الاجراءات القانونية والأمنية قبل الشروع بالمشروع، وحذر من أن إيقاف العمل بالمشروع سيلحق ضرراً بالوزارة واضاف الراشدأن “المشروع عرض على لجنة من الأمن الوطني التي بدورها أعطت الموافقة به”، مؤكداً “عدم وجود أية أضرار أمنية أو مالية بالموضوع، لا سيما فيما يخص الحديث عن الهدر في المال العام، بل على العكس المشروع لم يكلف الدولة أية مبالغ مادية.واوضح وزير الاتصالات أن الشركة المنفذة للمشروع وصلت الى مراحل 80 بالمئة منه، وأي إيقاف بالعمل سيحدث ضرراً على وزارة الاتصالات من خلال الإلتزامات المالية عليه .(أنتهى)
.