بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني

هيئة الأعمال الخيرية تنظم “ملتقى السعادة لتكريم الأيتام” في مجلس محمد خلف في أبوظبي

(أبوظبي- آشور)..نظمت هيئة الأعمال الخيرية بالتعاون مع مكتب شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي، مساء يوم الخميس، “ملتقى السعادة لتكريم الأيتام” في مجلس محمد خلف بمنطقة الكرامة بأبوظبي، حيث يأتي الملتقى بالتزامن مع الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف الـ 19 من شهر رمضان المبارك.

وشهد الملتقى حضور الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، وسعادة الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجه المدير التنفيذي لهيئة الأعمال الخيرية، وجابر الجابري من المجلس، وعبدالعزيز بن ماضي سفير الخير بالهيئة، وعدد من موظفي لجنة إدارة المهرجانات والبرامج القافية والتراثية بأبوظبي وهيئة الأعمال الخيرية، إلى جانب عدد من أبناء المنطقة وعدد من المثقفين والكتاب والشعراء والفنانين والإعلاميين.

وأكد سعادة الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجه المدير التنفيذي لهيئة الأعمال الخيرية، أن مسيرة العطاء في دولة العطاء الإمارات العربية المتحدة تسير على نهج القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله”، مشيداً بالرعاية التي توليها دولة الإمارات للأيتام في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

وأشار المدير التنفيذي للهيئة إلى أهمية التواصل مع الأيتام ومشاركتهم البهجة بحلول شهر الخير والعطاء، مؤكدة أن الهيئة وبالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة تعمل على نشر روح الخير والرحمة والعطاء وتقديم المساعدة للمحتاجين في مختلف أنحاء الإمارات، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يأتي تعبيراً عن محبتنا وتقديرنا لهذه للأيتام وتأكيداً على وقوفنا إلى جانبهم لا سيما خلال الشهر الفضيل، موجهاً الشكر الجزيل إلى القائمين على مجلس محمد خلف على استضافتهم للملتقى، وإلى الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان ولكل الأيادي البيضاء التي تمتد لدعم الأيتام.

وشهد حفل التكريم مشاركات شعرية من الأيتام وفقرات وكلمات متنوعة احتفاءً بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، وتم في ختام الحفل توزيع الجوائز على الأطفال الأيتام تكريما لهم بهدف إسعادهم ودمجهم في المجتمع ليكونوا أفراداً منتجين وصالحين لأنفسهم ومجتمعهم، بالإضافة إلى تكريم الداعمين من أصحاب الأيادي البيضاء والذين ساهموا في إنجاح الملتقى.(انتهى)