(بغداد – آشور).. استقبل رئيس هيأة المنافذ الحدودية الدكتور كاظم العقابي في مكتبه مدير عام مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية.

وأشاد الدكتور العقابي بالعاملين في شعبة المخدرات في المنافذ والإمكانات الحسية والخبرة للكشف عن مهربي المخدرات بالرغم من عدم توفر الأجهزة والمعدات الكاشفة أو الاستعانة بالكلاب البوليسية (k9 ) وتهالك وانعدام البنى التحتية في هذا المجال. مؤكداً أن المسؤولية تضامنية بين الجهات المعنية للحفاظ على أمن الحدود  والحد من التهريب مع دول الجوار ويتم ذلك بالتعاون والتنسيق بين هيأة المنافذ وحرس الحدود وشرطة الكمارك وباقي التشكيلات الساندة لحماية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة التي باتت تهدد النسيج الاجتماعي والصحي لأبناء بلدنا.

من جهته أبدى السيد مدير مكافحة المخدرات استعداده التام بكافة الإمكانات المتوفرة للمساعدة في الحد من  التهريب وتعزيز المنافذ كافة بمفارز مكافحة المخدرات والسعي للحصول على الأجهزة الساندة بما يتوافق مع طبيعة عمل المنفذ الحدودي. 

الي ذلك أكدت هيأة المنافذ الحدودية، وبناءً على معلومات من شعبة التراخيص واستخبارات ميناء ام قصر الشمالي واستنادا الى قرار السيد قاضي تحقيق محكمة ام قصر، والمتضمن تشكيل لجنة مشتركة تم الكشف على حاويات عدد (٢) في ميناء ام قصر الشمالي، واللجنة اعضائها من مركز الكمرك وشرطة الكمارك والاستخبارات وضابط البحث والتحري في منفذنا. وبعد اجراء التدقيق والكشف تبين إن الحاوية الاولى تحتوي على صناديق ادوية بشرية مخبأة خلف أدوات صحية، أما الحاوية الثانية كانت تحتوي على صناديق من مادة المعكرونة وبداخلها أدوية بشرية، ونظم  على أثرها محضر إصولي من اللجنة المشكلة لغرض عرضها الى السيد قاضي تحقيق ام قصر.

من جهة اخرى أعلنت هيأة المنافذ الحدودية عن تسليم الجانب الإيراني رفاة (44)  من ضحايا الحرب العراقية -الإيرانية في منفذ الشلامجة الحدودي.  وتم تبادل رفاة الحرب بإشراف مديرية استلام وتسليم الشهداء  في مديرية حقوق الإنسان التابعة لوزارة الدفاع العراقية وبحضور اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وتضمنت الرفاة والبالغ عددهم (44) رفاة معلومة الهوية (21) و (23) رفاة مجهولة تم العثور عليها بعمليات حفر مشتركة بين الجانبين في محافظتي البصرة وميسان. (انتهى)