نواب وصحفيون يناقشون مسودة قانون حق الوصول الى المعلومة

نواب وصحفيون يناقشون مسودة قانون حق الوصول الى المعلومة
(بغداد –آشور) رحيم الشمري ..
نفذت مؤسسة برج بابل للتطوير الاعلامي جلسة بحثية ضمن سلسلة جلسات مناقشة وتبادل المعلومات ، بشأن مسودة مشروع قانون حق الوصول الى المعلومة ، بالتعاون مع منظمة دعم الاعلام الدولي IMS ، وبالشراكة مع السلطات التشريعية والتنفيذية والجهات الامنية واكاديميين وقانونيين ومدونين وصحفيين .
واكد رئيس لجنة حقوق الانسان النائب ارشد الصالحي ان مسودة القانون مهمة ، والسير باتجاه سليم وصحيح لتشريعها ، يكون بانضاج المسودة الحالية واللقاء مع الرئاسات الثلاث ورؤساء الكتل النيابية البرلمانية واللجان النيابية ، والاخذ بالاراء والمقترحات وتضمينها بالقانون ، ليكون اطمئنان لموافقة رئاسة مجلس النواب والسير بالقراءة الاولى ، وعلى فريق برج بابل صحفيين وقانونين طرق باب رئيس الجمهورية ،واقناعه بتبني المشروع ، وعقد جلسة مشتركة ليرسل مقترح القانون من رئاسة الجمهورية الى مجلس النواب .

وتحدثت النائبة سروة عبد الواحد على ضرورة الدفع نحو تشريع القانون واهميته لكل الشرائح المجتمعية ، والحاجة له من الدولة حكومة وبرلمان وكافة المهن والموظفين ، ومراعاة باب الحريات الدستورية وحدود التشريعات القانونية وضمان الحقوق والواجبات ، وان حضور المختصين من برلمانين واعضاء لجان مجلس النواب ومحامين وقانونين وصحفيين وباحثين ، يشكل تطور في قدرات وسائل الضغط الجماهيري من منظمات مجتمع مدني ووسائل اعلام .
وركز النائب المستقيل عن الكتلة الصدرية علي الساعدي ، ان عقد اول الجلسات البحثية في مقر مؤسسة برج بابل ، يجب ان تتبع في جلسة ثانية في مجلس النواب وثالثة في مجلس الوزراء ورابعة في رئاسة الجمهورية ، لرسم طريق للتشريع قادم للمسودة التي راقنا اعدادها ومناقشتها منذ سنوات مع هيئة رئاسة مجلس النواب بالدورة السابقة ، وتعبر ضمان رصين لكثير من الاحداث الجارية حاليا وتوفر تشريع يفي الفراغ الحالي ويكبدهم النظام والقانون والدستور .
وتطرق مدير قسم الشائعات في دائرة العلاقات والاعلام بوزارة الداخلية العميد نبراس محمد علي الى ان مسودة قانون حق الوصول الى المعلومة نامل ان تسرع خلال الفترة القادمة ، كونها ضمان للمجتمع والمختصين ، ويحمي كافة المهن ويضع الاسس القانونية الحديثة استناداً للدستور العراقي ، ويمنح المعرفة والثقافة التي تضمن حماية رصينة للافراد والمؤسسات والقافية بالمعلومة ، والمحافظة على امن وسلامة البلاد ، ولدينا متابعة دقيقة لكل الاخبار وما يصدر من معلومات ترصد الايجابية وتطورها ، ونتوقف عن السلبيات لردعها والرد عليه بالصحيح الدقيق .

وبين الخبير القانوني المحامي زهير ضياء الدين ان المسودة عرضت للبحث والمناقشة وتبادل الاراء ، وستضمن جميع الملاحظات والتواصل مع القانونين والسلطة القضائية والرئاسات ، وستكون احد المبادئ الديمقراطية بتغيير الحياة العامة في العراق وقوة القوانين النافذ .
واشارت رئيس منظمة النما للتدريب الاعلامي الصحفية امل صقر الى اهمية الثقافة المعرفية للتشريعات وحق الصحفي باداء عمله ، الذي يساند الدولة بالقضاء على الفساد ، ووجود الرقابة الاعلامية سلطة رابعة ، استناداً لنص المادة ٣٨ من دستور العراق .