نقابة المهندسين العراقيين تستضيف مؤتمر اعادة الاعمار وترميم الاثار المتضررة من جراء الاعمال الارهابية في العراق و سوريا
نقابة المهندسين العراقيين تستضيف مؤتمر اعادة الاعمار وترميم الاثار المتضررة من جراء الاعمال الارهابية في العراق و سوريا
(آشور) محمد الخالدي ..أستضافت نقابة المهندسين العراقيين , مؤتمر اعادة الاعمار وترميم الاثار المتضررة من جراء الاعمال الارهابية في العراق و سوريا برعاية اتحاد المهندسين العرب ,بحضور الامين العام لاتحاد المهندسين العرب ونقيب المهندسين في العراق وسوريا وعدد من المهتمين بهذا الشان في فندق بابل ببغداد .
وأكد الامين العام لاتحاد المهندسين العرب الدكتور عادل الحديثي, على قرار اقامة سلسلة مؤتمرات لاعادة تأهيل العراق وسوريا وهذا المؤتمر يتلخص على بنود سيتم توزيعها على الدول المشاركة .
وبين الحديثي اننا نعمل على رسم الجانب الفني وتم وضع دراسة سابقة لكن نحن لانعتمد عليها ويجب على نقابة المهندسين وضع دراسة علمية رصينة اضافة الى الاحصائية لحجم الدمار حيث قدمت احصائية الى الدول المانحة في مؤتمر دولة الكويت لكن من جانبنا نعتبر الحضور في مؤتمر الكويت على مستوى سياسي ودبلوماسي نحتاج الى مثل هذا المؤتمر الذي تنظمه المجموعة الدولية لتنظيم المعارض وبادائها المتميز .
واشاد الى نجاح المجموعة في المحافل دولية لديها القدر الكافي والامكانيات العالية لاستقطاب الشركات والدول لمعرض بغداد الدولي .
من جانبها اشارت نقيب المهندسين العراقيين الدكتورة ازهار حسين, عن التنسيق والتعاون مع اتحاد المهندسين العرب ونقابة المهندسين السوريين من بغداد .
ووجهت شكرها للحضور من خلال اعلان انعقاد المؤتمر لاعادة اعمار العراق وسوريا المزمع عقده في التاسع من تشرين الاول من العام الحالي على ارض معرض بغداد الدولي وذلك لتسليط الضوء على مادمره الارهاب واثاره بالاعتماد على محورين اساسيين ,الاول تقديم اوراق علمية بحثية لتدارس حجم الاضرار وامكانية اعادة اعمار المدن واثارها , المحور الاخر عرض الصناعات لمختلف القطاعات قد تكون الصناعة محلية او العربية او الدولية, لذلك ندعو كل الباحثين ورجال الاعمال والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية للمشاركة لعرض منتجاتهم والافكار العلمية لاعادة اعمار المدن المتضررة.
من جانبه قال مدير المجموعة الدولية لتنظيم المعارض جورج خوري عن وضع البرامج البحثية من خلال كبار المهندسين العراقيين والعرب و الاجانب , لابد من استنفار كل الطاقات العربية والدولية والاقليمية لجلب المستثمرين ووافقت اكثر من (20) دولة عبر مكاتبنا لاستقطاب المستثمرين وفتح ابواب الاستفادة من فرص الاعمال في العراق في قطاعات البناء والانشاءات والطاقة والتجارة العامة.
واضاف خوري أن شركتنا تواكب مرحلة اعادة الاعمار ,فضلا عن وضع بغداد على خارطة المعارض والمؤتمرات الدولية وذلك لاعلان نسبة المشاركة لحد الان ( 60% ) من اجمال المساحات للشركات والاجنحة الدولية ومنها تركيا و ايران و روسيا و الصين و لبنان –والاردن –والمانيا –ومصر –والسعودية اضافة الى كندا و نسبة المشاركة (40%) من اجمال المساحات لكبرى الشركات الدولية والمحلية . مبينا في نفس الوقت رغبتنا في دعوة اصحاب القرار .
ودعا المهندسين والمقاولين والمصنعين وشركات الاستثمارات للمساهمة من أجل الاستفادة من الفرص الكبيرة المتنوعة التي يوفرها الاجتماع ,هذه الشركات والامكانيات والخبرات تحت عنوان واحد الفائدة من التقنيات الحديثة والحلول التي أعدت خصيصا لاعادة اعمار العراق وستكون المرحلة الاخرى في سوريا .
من جانبهم أشاد الحضور بعرض رؤية الشركة الدولية ,انها تشكل “صلة وصل بين الامكانات العالمية والحاجات المحلية اذ تمثل المعارض التجارية الدولية اداة فعالة لاصحاب الاعمال في المنطقة لانشاء علاقاتهم التجارية مع كبرى الشركات الدولية من خلال جمع المصنعين والموردين من مختلف انحاء العالم باصحاب المشاريع والاعمال في اسواق العراق في بيئة اعمال محترفة وغنية بالفرص الواعدة . و راى مشاركون في المؤتمر انه وفي ظل مايشهده العراق من اطلاق لمرحلة اعادة الاعمار في مختلف القطاعات وبشكل خاص المشاريع الانشائية والعمرانية على صعيد البنى التحتية والتطوير العقاري،وسيكون لهذه المعارض اثر ايجابي على مجمل الاسواق. واعتبر الكثير من رجال الاعمال المشاركين ان برنامج المعارض يحاكي الكثير من التحديات التي يواجهها اصحاب المشاريع على صعيد احتياجاتهم .(انتهى)