نقابة المعلمين العراقيين تصدر بيانا تطالب باختيار شخصية وطنية تربوية قادرة على النهوض بالواقع التربوي

نقابة المعلمين العراقيين تصدر بيانا تطالب باختيار شخصية وطنية تربوية قادرة على النهوض بالواقع التربوي
(بغداد – آشور) محمد الخالدي ..اصدرت نقابة المعلمين العراقيين بيانا طالبت فيه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي خروج وزارة التربية من جلباب المحاصصة المقيت وأختيار شخصية وطنية تربوية قادرة على التشخيص والتحليل والحوار والنهوض بالواقع التربوي الذي ينهار يوما بعد أخر.

وحمل البيان جميع اعضاء البرلمان ورئيس الحكومة وجميع الكتل السياسية نتائج الاختيار غير الموفق لاننا بحاجة لقائد ينهض بالهمم ويقود الجموع للعبور نحو الغد المشرق. وفيما يلي نص البيان :
بيان نقابة المعلمين العراقيين لقد ناشدنا وطالبنا وقلنا من قلب محب للعراق وشعبه ومن أجل مستقبل وطن حطمته سياسات المحاصصة الطائفية والولاءات لغير النزيهة.
ورغم أننا مؤمنون ان كل منتجات المحاصصة ونخبها السياسية هي على نفس الشاكلة ولا تستطيع الخروج من بودقة التوافقات والمحاصصة الى الفضاء الوطني الذي نؤمن به ونعمل من أجله وبعد معاناة 15 عام من الفشل والاحباط وانتفاضة شعب العراق ضد الفساد بعد ان قدم الغالي والنفيس من اجل تحرير الوطن لتمر علينا فصول الدهر من دون ماء ولا كهرباء ولا تربية تليق بالعراق مهد الحضارات ومهبط الوحي الاول والحرف الاول والقانون الاول للبشرية، استبشرنا بعد تدخل المراجع من أجل اختيار الاصلح و الأنجح وتقدم الشعب رغم جراحه وآلامه الى صناديق الاقتراع على امل ان تظهر حكومة تعالج مشاكله وتكون بعيدة عن المحاصصة قريبة من معاناته، وبعد اعلان الاسماء على مسرح البرلمان. نصاب بصدمة شديدة من شخص رئيس الوزراء وبالخصوص من اختياره شخصية لقيادة وزارة التربية بعيدة كل البعد عن الواقع التربوي وبنفس المحاصصة التي جاءت بالوزير السابق
أننا نود أن نبين ان رئيس الوزراء الذي يجلب لوزارة التربية وزير من خارج هيكلها الاداري ومن غير اصحاب الخبرة ويعجز ان يجد داخل وزارة مكونة من اكثر من 650000 الف منتسب ومئات من حملة الشهادات العليا عليه ان يعيد النظر وبشكل جدي بأختياره.
لاننا لا نرى خيراً قادم ولا جدية بالمعالجة من التشكيل واعلان الاسماء ونحن نراه يغلق حتى النوافذ التي فتحها للمرشحين كوزراء.
فكيف سيرى باقي أفراد الشعب وكيف سيتواصل مع هموم الناس؟؟
ولن نسكت على أي اختيار لا يراعي المقدرة والكفاءة في عناصر الوزارة، وسنمارس كل وسائل الرفض والاستنكار الديمقراطي ولاننا نخشى ما نخشاه على وطن من حكومة تأسست على اختيار غير موفق لشخوص لا يحملون الخبرة والدراية في وزارة التربية وباقي مفاصل الحكومة.
أننا مارسنا حقنا الدستوري الديمقراطي مع كل الحكومات المتحاصصة وسنظل نحارب المحاصصة الحزبية والطائفية التي كانت بوادرها من التشكيل.
أن استيراد وزير من خارج وزارة التربية هو القرار الحقيقي بتدمير الوزارة والقضاء على التعليم الحكومي، والعودة للمربع الاول.
أننا في نقابة المعلمين نطالب رئيس الوزراء بالواقعية والخروج من جلباب المحاصصة المقيت وأختيار شخصية وطنية تربوية قادرة على التشخيص والتحليل والحوار والنهوض بالواقع التربوي الذي ينهار يوما بعد أخر ونحمل جميع اعضاء البرلمان ورئيس الحكومة وجميع الكتل السياسية نتائج الاختيار غير الموفق لاننا بحاجة لقائد ينهض بالهمم ويقود الجموع للعبور نحو الغد المشرق.