نائبة : المؤتمرون في بروكسل سربوا معلومات عسكرية لعرقلة تحرير ما تبقى من الموصل

نائبة : المؤتمرون في بروكسل سربوا معلومات عسكرية لعرقلة تحرير ما تبقى من الموصل
(متابعة – آشور)… دعت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي يوم الاربعاء الحكومة الى اتخاذ الاجراءات القانوني بحق المشاركين في مؤتمر بروكسل ان كانوا من داخل العملية السياسية او من خارجها.
وقالت العوادي في بيان لها تابعته (آشور) ان “المشاركين في هذا المؤتمر من اصحاب المناصب في الدولة يعتبرون متامرين على العراق ويحق للحكومة محاسبتهم ، لانهم جلسوا على طاولة واحدة مع مطلوبين للعدالة بقضايا الارهاب لمناقشة مستقبل البلد، فضلا عن انهم اعطوا جهات خارجية غير عراقية معلومات عن امور تخص المعارك العسكرية في سبيل عرقلة تحرير ما تبقى من الموصل”.
واضافت، ان “هؤلاء تحدوا قرار اعلى سلطة تشريعية بالبلد وقرارها بمنع اي مسؤول من المشاركة بمؤتمر خارجي دون اذن الحكومة ، وذهبوا يجتمعون سرا في بروكسل لمناقشة مستقبل العراق “.
وعدت العوادي ، ان “السكوت عن هؤلاء هو مشاركة لهم في تامرهم وخيانتهم للبلد ، مشيرة الى ضرورة عقد جلسة في مجلس النواب لرفع الحصانة عن اي شخص شارك في هذا المؤتمر سيء الصيت”.
وتطرقت العوادي الى موجة التفجيرات التي ضربت بغداد ، وقالت ، ان “هذه التفجيرات هي نتائج تامر دول تريد جر العراق الى مستنقع الطائفية لينسجم مع الحرب الطائفية الاقليمية التي اشعلتها هذه الدول، مشيرة الى انه “من غير المعقول ان تقوم ثلة سياسية عراقية بالمشاركة بمؤتمرات طائفية تحرص عليها كل الدول المتهمة بضرب العراق”.
وكان سياسيون سنة قد حضروا قبل أيام مؤتمر عقد في بروكسل تم فيه الغاء “قرار مؤتمر أنقرة الأخير، القاضي بتكليف رئيس البرلمان سليم الجبوري، رئاسة الهيئة السياسية المكلفة بإدارة الحراك السني في العراق”.
ومن أبرز الشخصيات التي حضرت مؤتمر “بروكسل”، وزير المالية السابق رافع العيساوي، رجل الأعمال المثير للجدل خميس الخنجر، وقائد حرس نينوى أثيل النجيفي، والنائبة البرلمانية ناهدة الدايني، ونائب رئيس الوزراء السابق صالح المطلك، والنائب أحمد المساري، زعيم الحزب الإسلامي إياد السامرائي، البرلماني خالد المفرجي، الباحث الأكاديمي يحيى الكبيسي، ونائب محافظ كركوك ريكان الجبوري، فضلا عن ممثلين عن دول الاتحاد الأوروبي متخصصين في الشؤون الخارجية.(انتهى)