من فيينـا .. الكعبي يدعو دول العالم الى تركيز جهودها في التصدي للخطاب الإرهابي ومواجهة التطرف والعنف

من فيينـا .. الكعبي يدعو دول العالم الى تركيز جهودها في التصدي للخطاب الإرهابي ومواجهة التطرف والعنف
(بغداد- آشور )..
دعا حسن كريم الكعبي النائب الاول لرئيس مجلس النواب وممثل العراق خلال مشاركته بالمؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات الدولي المنعقد في فيينا ، دول العالم اجمع الى تركيز جهودها للتصدي الى الخطاب الإرهابي ومواجهة التطرف والتعصب والعنف ومعالجة هذا الخطر بشكل واقعي ومعرفة الاسباب والظروف الحقيقية التي ادت الى انتشار ظاهرة الارهاب .
وقال الكعبي خلال القائه كلمة العراق في المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات والقمة البرلمانية العالمية الاولى لمكافحة الارهاب والمنعقدة في العاصمة النمساوية ” فيينا ” اليوم الاربعاء : ان” على البلدان المشاركة مناقشة وتأشير جملة التحديات التي تمر بها دولهم ومنطقة الشرق الاوسط بشكل خاص واتخاذ القرارات واصدار التوصيات اللازمة للارتقاء بالواقع الراهن لكل البلدان “.
واضاف : ان” بلدي يقترب من موعد انتخابات نيابية مبكرة المزمع اجراؤها الشهر المقبل بعد الانتهاء من متطلبات اجرائها بكل حيادية ونزاهة , تأكيدا لمبدأ التداول السلمي للسلطة الطريق الذي سلكه الجميع تعبيرا لارادة الجماهير ، وايماناً بالنهج الديمقراطي بعد انتهاء الحقبة البعثية الدكتاتورية , داعياً البلدان الصديقة إلى المشاركة في مراقبة هذه الانتخابات “.
ولفت النائب الاول لرئيس مجلس النواب الى قضية فلسطين , واصفاً ايها بالقضية الأم والاساس على مدى الدهور , وهي قضية باتت مهددة في ظل استمرار خطط الاستيطان والاعتداءات المتكررة التي يقوم بها الكيان الصهيوني , مثنياً على جهود الدول الصديقة التي وقفت موقفا مشرفا رافضة هذه الاعتداءات .
وبين ان “هذه الاجتماعات تتم في ظل ظروف عصيبة , حيث تندلع في ارجاء دول العالم والمنطقة احتدامات شائكة ومقلقة كونها تهدد الامن والسلم العالميين مما يستدعي تكاتفاً وتعاوناً وتنسيقا فاعلاً بين الجميع, مشددا على ضرورة معالجة جميع التحديات والمشاكل الانسانية والصحية والامنية والاقتصادية التي يعاني منها المجتمع الدولي والتأكيد على تعزيز قدرات الدول في منع ومكافحة الارهاب وضمان احترام حقوق الانسان وسيادة القانون والحفاظ على وحدة وسيادة واستقرار الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لاي دولة “.
وطالب الكعبي بالعمل الجاد لتعزيز آليات العمل البرلماني الدولي واعطاء اولويات لتفعيل وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين شتى الدول بما يحقق منفعة مشتركة ويوثق العلاقات الطيبة بينها”.
كما تطرق إلى الدور البارز الذي يلعبه العراق مؤخراً على صعيد المنطقة والعالم وبخاصة دوره المحوري في حلحلة الصراع الدائر فيها , وبشكل يدفعنا إلى ضرورة استمرار اللقاءات والزيارات التي من شانها تمتين العلاقات وتحقيق رفعة وتقدم شعوبنا , منوهاً الى ضرورة السعي لتطوير التكامل الاقتصادي وإطلاق المبادرات التي من شانها تمكين الشباب ودعم المرأة وترسيخ مفهوم التنمية المستدامة .
ودعا الدول المشاركة الى العمل سوياً بتبني سياسات وإقرار تشريعات تكفل التصدي بفعالية تامة لكل الصعوبات المشتركة التي من بينها ملف جائحة كورونا بإعتباره شاناً انسانياً ووجوب حصول جميع الدول الفقيرة والغنية على حد سواء للقاحات المعتمدة من قبل الصحة العالمية . (انتهى)