منهل العلم .. تحصد نتائج التفوق والتميز بتربية الكرخ الثانية بمنطقة الدورة

منهل العلم .. تحصد نتائج التفوق والتميز بتربية الكرخ الثانية بمنطقة الدورة
منهل العلم .. تحصد نتائج التفوق والتميز بتربية الكرخ الثانية بمنطقة الدورة
كتب : حامد شهاب
مدرسة ” منهل العلم ” بحي الشرطة المجاور لحي آسيا بمنطقة الدورة ، هي إسم على مسمى ، وقد تسلقت تلك المدرسة الإبتدائية المتميزة سلالم المجد ، ونهلت من بحور العلم ، حتى أصبح طلبتها وتلاميذها مركز إشعاع ونور يتوهج معرفة وعلما وتطلعا الى المستقبل ، بفضل مديرة قديرة وذات خبرات متقدمة في مجال تربية النشىء ، هي السيدة ( إيمان) ، التي أمنت بأن تبقى تلك المدرسة علما يرفرف في الأعالي ، وطلبتها من الآوائل المتقدمين في درجاتهم ، حيث حصدت نتائج تقترب من الـ 97 و 98 , 99 في كل سنوات تخرجهم من صفوفهم الدراسية.
لقد حظيت تلك المدرسة ” منهل العلم” على تكريم السيد مدير عام تربية الكرخ الثانية الدكتور قيس الكلابي أكثر من مرة ، ونالت ثناء وتقدير الأسرة التربوية والاشراف التربوي، وأولياء أمور الطلبة ، لما يمتلكه طلبتها وتلامذتها المتميزون من مواهب وقدرات ، أهلتهم لأن يحصلوا على أعلى النتائج المتقدمة ، شهريا وفصليا وسنويا ، وهي تشكل معلما تتفاخر به تلك المدرسة بين نظيراتها من مدارس منطقة الدورة ، ومدارس بغداد، وبذلك إستحقت أن تنال أكثر من تكريم ، وهي شهادات تقدير تعتز بها مديرة المدرسة وإدارتها ومعلماتها، وتعدها وسام شرف ، يبقى يسجل بأحرف من نور شهادات العلا الى حيث ترنو الأجيال العراقية أن تكون.

وما أن تزور مدرسة ” منهل العلم ” حتى تجد نظافة الصفوف وجماليتها وأناقة طلبتها ما يملء زائريها فخرا وفرحا وزهوا ، بأنه رغم كل الصعوبات التي تعاني منها مدارس العراق ، فإن تلك المدرسة أبت آلا أن تواجه الصعاب، وتسجل تفوقها ونبوغ طلبتها بأعلى الدرجات، حيث تقترب أكثر معدلات درجات صفوفها من المائة أو أقل منها بقليل في كل سنوات الدراسة ، وهو ما منحها أن تكون على الدوام من أوائل الأوائل التي ترفع علم العراق، وكيف لها وهي ” منهل العلم” التي كانت أسما على مسمى، كما أٍسلفنا .
تحية منا لتلك المدرسة المتقدمة والمتميزة في الدراسة والنتائج الكبرى .. وتحية تقدير وإحترام لمديرتها الست إيمان، التي حققت بجهودها وجهود زميلاتها من الأسرة التربوية ، وبخاصة تلامذة السادس الابتدائي كل نتائج التفوق العلمي هذه ، وأهالي التلاميذ يشعرون بالفرح والفخر لأن أبناءهم يتعلمون فيها ، وينهلون من زاد علمها ما يرفع رأس كل عراقي ، يحلم بأن تكون الأجيال العراقية على تلك الشاكلة من التألق في سلالم المجد .. ولها من تربية الكرخ الثانية ووزارة التربية ووزيرها ، ومن نخب الصحافة ومخضرميها كل تحية وتقدير.. وأن تبقى منهلا للعلم ، كما هو إسمها اللامع ، مع أمنياتنا لها ولمديرتها وإدارة المدرسة ومعلماتها بالتوفيق الدائم.