منظمة “يزدا” تقيم مؤتمرها الاول بمناسبة مرور 3سنوات عن بدء الابادة الايزيدية

منظمة “يزدا” تقيم مؤتمرها الاول بمناسبة مرور 3سنوات عن بدء الابادة الايزيدية
(آشور) محمد الخالدي ..اقامت منظمة يزدا مؤتمرها الاول بمناسبة مرور 3 سنوات عن بد ء الابادة الايزيدية على قاعة كلكامش في فندق بابل ببغداد.
وحضر المؤتمر ممثلين من مختلف الطوائف والاديان ابرزهم سماحة السيد عمار الحكيم والنائب حجي كندور ممثل الايزيديين في مجلس النواب العراقي ، ومدراء الاوقاف الايزيدية والمسيحية والصابئة المندائيين وحضو منظمات دولية وناشطين وصحفيين واعلاميين .
واشادت شخصيات محلية ودولية واممية بتضحيات الايزيدين ودورهم في تحرير المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش غير متناسين تضحياتهم وما تعرض هذا المكون من ظلم واضطهاد ، متمنين ان تتحرر الايزيديات اللواتي يقبعن تحت وطئة الاسر .كما اشاد الجميع بدور الحشد الشعبي والجيش والشرطة الاتحادية بمعارك تحرير مناطقهم.
رئيس مجلس ادارة شركة فندق بغداد الاستاذ داود شمو خدرعد هذا اليوم التاريخي بالمشؤوم والليئيم ، وقال في تصريح صحفي خص به (آشور) “ان ما مر على اي انسان في يوم 3 آب من عام 2014 ودخل( داعش ) غدرا على الايزيديون في ليلة ظلماء ومع صباحات الفجر على مواطنين عراقيين” ، واصفا “اياهم بالورود في حديقة العراق “. وابدي خدر “عن اسفه بعدم الوقوف مع هؤلاء واضطروا الى النزوح من بطش هذا التنظيم الارهابي وما وصل الى جبل سنجار ما لا يقل عن (250) الف ايزيدي بعد ةما شردهم داعش اللعين ، وهناك من نزح برا وبمساعدة العشائر العربية . واضاف خدر انه لحد هذه اللحظة وبعد مضي (3) سنوات على نزوح الايزيدين والان هم في المخيمات وهياكل المباني وفي حياة معاشية يرثى لها ومن النواحي الصحية والمأوى وغيرها من الامور الاخرى التي تتطلبها الحياة . وناشد خدر الحكومة بان هؤلاء هم الوطنيون ولا يخطر في بالهم يوما ان يتركوا او يغادروا العراق ، ولكن للاسف قسم منهم غادر العراق مرغما ولكن الذي بقي منهم اين سيذهبون ؟ وتمنى من المرجعيات الدينية بمختلف طوائفها بحث الحكومة الاتحادية وحكومة كوردستان بابداء المساعدة لهم بالاسراع باعادة ما دمره (داعش) في اعمار البنى التحتية لمدنهم وقراهم .
يذكر ان رئيس مجلس ادارة شركة فندق بغداد الاستاذ داود شمو خدر قد تحمل تكاليف طبع كتاب (ابادة الايزيديين داعش وجريمة العصر) من اعداد فوزي الاتروشي وفراس نوري الياس والذي يمثل قصة مصورة لواحدة من ابشع الجرائم التي يندى لها جبين البشرية ، ارتكبت على يد عصابات” داعش”. وتم طبع الكتاب على نفقته الخاصة وما ابداه من تعاون ودعم متواصل لوزارة الثقافة والسياحة والاثار .(انتهى)