(بغداد – آشور) محمد الخالدي ..أقامت مؤسسة السبيل الانسانية ، مهرجانها الاول في العراق لذوي الهمم العالية  تحت  شعار “أخوة بتول”   بحضور عدد من اعضاء مجلس النواب العراقي ، وهشام الذهبي ، والاستاذ فريد لفتة ،  وعدد من منظمات المجتمع المدني ، على قاعة مؤتمرات كلية الحكمة ببغداد.

وقال الامين العام لمؤسسة السبيل الدكتور عقيل الجميلي ، خلال كلمته  “عن توجه المنظمة بتوزيع رواتب تصل الى (100) الف دولار شهريا لدعم اكثر من (500 ) شخص من كافة المحافظات لهذه الشريحة والشرائح الاخرى.”

 واضاف الجميلي,” أننا نختلف عن باقي المنظمات لكون نحن من ندفع المبالغ ولم نطالب  من اي جهة حكومية  او غير حكومية، و نحتاج الى التشريعات القانونية لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة .”

وطالب الجميلي ، برفع يد صغار الموظفين عن المشاريع التي تنوي المؤسسة بانشائها  لكوننا نشعر بالمعاناة بسبب التعقيد في انشاء المستشفى والخدمات الاخرى. مستدركا بالقول اننا نملك قطعة ارض  والمبالغ من مالنا الخاص ولانحتاج لاحد رغم أن منظمتنا تاسست يوم 14 – 1 – 2018 لكن لدينا نشاطات كبيرة مساعدة النازحين التي بموجبها تم التاسيس ولان رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من الاطفال “، هذا ما بدأنا به وكذلك الأطفال واصفا طفل متلازمة داون، أنه على الرغم من معاناتهم بعض القصور العقلى والفكرى، إلا أن معدل تواصلهم الاجتماعى متقدم أن المصابين بتلك المتلازمة “.

وعلى هامش المهرجان تم عرض فلما وثائقيا  يتحدث عن وجود علماء وفنانين من كل دول العالم يتميزون بصفات شكلية مميزة تظهر منذ لحظة ولادتهم، وتبدأ من الشعر وصولا لأصابع أقدامهم فهم مختلفون بشكل كامل، سواء فى الصفات والملامح الشكلية أو كفاءة عمل أعضاء جسدهم الداخلية. و فعاليات فنية ومسرحية وتكريم الاطفال المصابين بمتلازمة داون بهدايا تقديرية .. فضلا  عن تقديم عمل مسرحي وبعض الالعاب السحرية .

يذكر ان  منظمة السبيل الانسانية , عراقية أنشأت عام ٢٠١٨ تأسست بشكل تطوعي وتنفذ برامجها ونشاطاتها من خلال التبرعات الواردة من أفراد وشركات وأعضاء المنظمة تعمل الان في اغلب محافظات العراق وتضم اكثر من ٢٥٠ عضو في عموم أنحاء العراق في صفوفها كل الفئات العمرية المختلفة بجميع الأديان والمذاهب وتعتبر شاملة ومستقلة ,قامت منظمة السبيل الانسانية بوضع حجر الاساس الخاص بدار الايتام والمسنين في صلاح الدين – تكريت,ليكون بداية مشاريع اعادة الاعمار والتنمية في المناطق المحررة .(انتهى)