(آشور)..ملخص المؤتمر الاسبوعي لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي / 22 أيار 2018

🔵 يبقى هدفنا الاساسي هو حماية المواطنين وحماية العراق وحماية الحدود ومنع تسلل وعودة داعش عبر الحدود السورية الى العراق.

🔵 عمليات التطهير مستمرة ونجحنا في تأمين الجانب السوري من الحدود وتم القضاء على الدواعش هناك خصوصا في اعالي الفرات، وهناك تعاون لتأمين بقية الحدود المحاذية لحدودنا.

🔵 قواتنا تقوم بعمليات جوية وعلى الارض وقبضنا على ارهابيين دواعش من خلال الجهد الاستخباري.

🔵 اصدرنا عدة توجيهات خلال زيارتنا الى قيادة العمليات المشتركة فيما يتعلق بحملات استمرار مطاردة الارهابيين الذين يشكلون خلايا صغيرة هنا وهناك ونحن نلاحقها ولم ندع لها مجالا للتجمع مطلقا.

🔵 ادعو القوات الامنية والمواطنين الى ان يكونوا على حذر دائم من اية محاولة للارهابيين للتجمع في اية منطقة.

🔵 نجدد التهنئة لكل الكتل الفائزة في الانتخابات البرلمانية وندعو الجميع الى الالتزام بالأطر القانونية في الطعون والاعتراضات على نتائج الانتخابات وندعو مفوضية الانتخابات الى التعامل بجدية وبمهنية معها،وعليها ان تكون حيادية وان يكون همها حماية صوت المواطن.

🔵 عقدنا عدة اجتماعات مع قادة الكتل السياسية والمسؤولين في الدولة العراقية والتقينا بسماحة السيد مقتدى الصدر وكان هناك تطابق في وجهات النظر فيما يتعلق بتشكيل الحكومة القادمة والتي يجب ان تكون حكومة قوية ومدعومة وجامعة وعابرة للطائفية والإثنية وبعيدة عن المحاصصة.

🔵 الحكومة القادمة يجب ان تكون حكومة تكنوقراط وتتولى تطوير الاقتصاد العراقي وإحداث رفاهية وخلق فرص عمل وتقديم الخدمات للمواطنين وتحسين المستوى المعاشي للعوائل العراقية وتوفير فرص العمل للشباب والخريجين.

🔵 نحن منفتحون على الجميع وندعو الى تغليب المصالح العليا للبلاد على المصالح الفئوية والحزبية الضيّقة.

🔵 جزء من مهمة رئيس الحكومة هو استمرار عمل الدولة بشكل صحيح وضمان ان يكون تشكيل الحكومة القادمة بشكل صحيح وسليم بالتعاون مع الكتل السياسية الاخرى.

🔵 مازال العراق يخطو خطوات كبيرة في عودته بقوة الى وضعه الطبيعي نتيجة التخطيط السليم الذي رسمته الحكومة بشكل عام.

🔵 هذا الاسبوع شهد الموافقة على اقامة بطولة غرب آسيا وهناك العديد من الانجازات الاخرى ونحن امام فرصة تأريخية في ان يحتل العراق موقعه الطبيعي بين الامم فيما يتعلق بالتقدم والازدهار والإعمار.

🔵 العالم ينظر الى العراق اليوم نظرة جديدة وعلينا ان نجعل الانتخابات الاخيرة دعما للعراق في ان يتقدم لا ان يتراجع.

🔵 الخلاف سيساهم في عرقلة تقدم العراق، والاتفاق السريع سيجعل العراق يتقدم سريعا.

🔵 مجلس الوزراء ناقش الإشكالات التي حصلت في العملية الانتخابية واتخذ مجموعة من الاجراءات للحفاظ على شفافية تامة للانتخابات والمجلس في متابعة مستمرة لهذا الموضوع لان مسؤولية الحكومة هي الحفاظ على الامن الاجتماعي والامن عموما في العراق، ولا نريد ان يكون هناك اي خلل في العملية الانتخابية والذي يؤدي بدوره الى خلل امني والحكومة تتابع هذا الامر بشكل تفصيلي.

🔵 مجلس الوزراء صوّت على تعليمات التعيين على الدرجات الوظيفية الناتجة عن حركة الملاك لهذا العام ويجب ان تكون هناك عدالة في توزيع هذه الدرجات.

🔵 ادعو جميع الكتل السياسية الى الالتزام بالجدول الدستوري لانعقاد مجلس النواب وتشكيل الحكومة.

🔵 نريد الالتزام بالتوقيتات الدستورية لانعقاد مجلس النواب وتشكيل الحكومة لكي نستطيع الاتفاق والسير بهذا الاتجاه، وان شاء الله ستكون اقصر من الفترة الدستورية المقررة وهذه هي دعوتنا ولدينا امل في انجاز هذا الامر.

🔵 لدينا قلق كبير بشأن العملية الانتخابية ومجلس الوزراء ناقش ما رافقها من اشكالات.

🔵 الحكومة لا تستطيع التدخل في عمل المفوضية العليا للانتخابات سوى ما يتعلق بمسؤولياتها، وندعو المفوضية الى الشفافية والوضوح وتسليم جميع الكتل الفائزة وغير الفائزة قرصا بمعلومات خاصة عن كل محطة انتخابية، وكذلك نسخ عن جميع استمارات التصويت.

🔵 لايوجد اي سبب يمنع مفوضية الانتخابات من تسليم الكتل الفائزة وغير الفائزة معلومات عن استمارات الانتخابات، والتأخر في تسليمها يزيد من الطعون والشكوك.

🔵 العملية الانتخابية هي ملك الناخب والمواطن وليست ملكا لمفوضية الانتخابات وواجب اعضاء المفوضية هو حماية صوت المواطن وضمان ذهابه بالاتجاه الصحيح.

🔵 العملية الانتخابية ناجحة ولم تشهد ضحايا او تهديدا لاي محطة او مركز انتخابي.

🔵 مايهمنا ان تكون العملية الانتخابية شفافة ولا يجوز التغطية على التجاوز ان حصل هنا او هناك ويجب كشف هذه التجاوزات لمعالجة الاخطاء.

🔵 إعادة الانتخابات أمر غير مطروح، والمطالبة بإعادتها أمر مبكر جدا ولسنا مع الغاء الانتخابات الآن واذا اكتشفنا ان هنالك خروقات كبيرة فلدينا خيارات اخرى.

🔵 من يريد الغاء الانتخابات الآن يعني ان لديه موقفا مسبقا.

🔵 خلال لقائنا مع سماحة السيد مقتدى الصدر كان هنالك تطابق شبه كامل في وجهات النظر حول تشكيل الحكومة التي يجب ان تكون قوية وتتمكن من التصدي لجميع المسائل الاساسية للبلد وتكون مسنودة وحكومة تكنوقراط .

🔵 ليس معنى التكنوقراط ان يكون افراد الحكومة غير منتمين الى كتل، فالمهم ان يكون الوزير متمكناً من وزارته.

🔵 هناك توافق على عدم عودة المحاصصة المقيتة، والعملية السياسية يجب ان تسير بالتشاور مع الآخرين، فلا يمكن لجهات محدودة ان تطرح بقوة بدون الآخرين.

🔵 لا نريد شروطا خاصة تفرضها كتلة معينة، ونتفق جميعا على الشروط الوطنية العامة التي تخدم المواطنين، وليس هناك مشكلة في عدم تطابق وجهات النظر بل بالعكس فان الجزء الاكبر فيه تطابق.

🔵 نحتاج الى درجة عالية من الاتفاق مع الكتل السياسية وهناك دعوة لإبعاد البعض لان هناك حسابات اخرى ولسنا مع هذا المنهج لان الإقصاء هو من ادخل داعش، ونحن نريد استيعاب الآخرين وفق البرامج.

🔵 الانتخابات العراقية تختلف عن انتخابات دول العالم في نظامها وتوجهها ونحتاج الى التفاهم مع الكتل السياسية وفق البرامج وليس وفق الحب والكره لهذا او ذاك ، ويجب العمل مع جميع الجهات سواء كنا مقتنعين او غير مقتنعين ويجب النظر للجميع على اساس مصالح المجتمع.

🔵 انتصارنا على داعش كان انجازا مميزا ،والعراق اليوم موحد اكثر من اي مرحلة سابقة وهذا نجاح ايضا.

🔵 اقتصادنا لحد الآن لابأس فيه، ونسبة التضخم هي بالناقص والاسعار بدأت تنخفض وحافظنا على مستوى صرف الدينار العراقي وهذا نجاح كبير.

🔵 هناك مشاريع تنمية لم نستطع تحقيقها لانها تحتاج الى الىسيولة ورغم هذا وسعنا شبكة الحماية الاجتماعية ودفعنا استحقاقات المزارعين والفلاحين ودفعنا جزءا من استحقاقات المقاولين ومستمرون بهذا التوجه.

🔵 العراق الآن تحوّل من “عراق خطية” الى عراق يراد اللحاق به والوقوف معه وخطب وده لانه عراق منتصر وقوي وهذا انجاز مهم.

🔵 ليس لدينا “فيتو” على احد في تشكيل الحكومة القادمة، ولكن يجب ان تكون هناك مواصفات وادعو الى تطبيق هذه المواصفات وان لم تنطبق هذه المواصفات على وزير او مسؤول في منصب معين فيجب احترام هذا.