معصوم: المسؤولية الوطنية تقتضي العمل حثيثاً لاعادة المسيحيين

معصوم: المسؤولية الوطنية تقتضي العمل حثيثاً لاعادة المسيحيين
(آشور)..أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم على ضرورة توفير الظروف المناسبة لعودة المسيحيين الى العراق.
وذكر بيان رئاسي ،ليوم، ان معصوم “استقبل في قصر السلام ببغداد اليوم الخميس، بطريرك الكلدان في العراق والعالم غبطة الكاردينال مار لويس روفائيل الأول ساكو ووفداً من مجمع الأساقفة في العراق والعالم ضم أكثر من عشرين مطراناً”.
وفي مستهل اللقاء رحب رئيس الجمهورية بالوفد الزائر وجدد تهنئته للبطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بمناسبة ترقيته إلى مرتبة الكاردينال في الكنيسة الكاثوليكيّة من قبل قداسة البابا فرنسيس، حيث أكد معصوم أن تكريم قداسة البابا لغبطة الكاردينال ساكو هو تكريم لكل مسيحيي العراق ومن خلالهم إلى الشعب العراقي الذي يشكل المسيحيون جزءاً عضوياً أصيلاً بين مكوناته.
وتحدث معصوم عن الدور المهم الذي أضطلع به المسيحيون في التاريخ الوطني القديم والحديث، وبما يؤكد أهميتهم في صنع الحضارة والتمدن والرقي في العراق وعموم المنطقة.
وأكد رئيس الجمهورية إن “المسؤولية الوطنية تقتضي العمل حثيثاً من أجل توفير كل الظروف المناسبة لعودة المسيحيين وباقي أبناء الديانات الأخرى المهجرين والمهاجرين إلى بلدهم وإسهامهم في بناء العراق الديمقراطي الاتحادي الحر والمتقدم”.
وأشار بهذا الصدد إلى ما يأمله من دورٍ حيوي لرجال الدين المسيحيين في التأكيد على أهمية العودة إلى البلد الأم.
وشكر غبطة بطريرك الكلدان في العراق والعالم غبطة الكاردينال مار لويس روفائيل الأول ساكو رئيس الجمهورية على حسن الاستقبال والاهتمام وعلى نهوضه بالدور الوطني المسؤول والجامع للعراقيين بمختلف مكوناتهم.
وأكد غبطته أن المسيحيين العراقيين يهمهم استقرار البلد وأمنه وتقدمه وأنهم ينظرون إلى تجاوز المشكلات التي تواجههم من خلال تجاوز كل العراقيين بتنوعهم للمشكلات التي تعترض مسيرة بناء الدولة.
وعبّر الكاردينال ساكو عن تمنياته بسرعة تشكيل الحكومة وتأمينها لمتطلبات البناء في المجالات الاقتصادية والأمنية والخدمية، والقضاء على الفساد بمختلف أشكاله، وبما يهيئ الفرص والظروف المناسبة للبناء الحقيقي للدولة والبلد وبما يستحقه العراقيون.
كما أشار إلى أهمية الاستجابة إلى صوت التظاهرات الوطنية والإصغاء إلى مطالب المواطنين، والتي هي حقوق إنسانية ووطنية أكثر مما هي مطالب.