(آشور)..كشفت مصادر نيابية مطلعة من داخـل كتلة تحالف القوى العراقية ، ان القوى السنية ماتزال لم تتفق على تسمية مرشحهـا الرسمي لرئاسة مجلس النواب خلال الدورة التشريعية الجديدة ، فيما اكدت ان سليم الجبوري هو الاوفر حظا للبقاء في المنصب.

وذكرت المصادر ، ان ” الكتل الفائزة من تحالف القوى لم تجتمع بشكل رسمي بعد ، والجميع مايزال ينتظر انتهاء العد والفرز اليدوي ومصادقة نتائج الانتخابات “.

واضافت ” هناك اكثر من محور داخل الكتل السنية عموما وبضمنها ائتلاف الوطنية ايضا ، ولذلك طرحت وجهات نظر مختلفة حول اختيار المرشحين لكنها لم تتبلور الى اتفاق نهائي رسمي “، مبينا ان” رئيس البرلمان الحالي سليم الجبوري مايزال هو الاوفر حظا للبقاء في المنصب ، وهناك شبه اجماع من الكتل السنية على اعادة ترشيحه لرئاسة البرلمان خلال الدورة التشريعية الجديدة ، كما انه لايواجه رفضا من القوائم والمكونات الاخرى “.

وتابع القول ان ” ترشيح نائب رئيس الجمهورية الحالي اسامة النجيفي لتولي رئاسة البرلمان ، تدعمه بعض الاطراف السنية لكنه لا يحظى بمباركة الكتل الاخرى في التحالف الوطني ، ومنها الفتح ودولة القانون واطراف من تيار الحكمة وتحالف سائرون “، مشيرا الى ان” ترشيح خالد العبيدي لرئاسة البرلمان هو الاخر لايحظى بمقبولية واسعة ، على اعتبار ان العبيدي رشح ضمن قائمة ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي ، وهو الامر الذي قد يدفع بعض الكتل من داخل التحالف الوطني لعدم التصويت على تمرير ترشيحه “.

واوضح ان” بعض القوى السنية تتبنى ترشيح محافظ الانبار محمد الحلبوسي وطلال الزوبعي ومحمد الكربولي ومحافظ صلاح الدين احمد الجبوري، لتولي حقائب وزراية في التشكيلة الحكومية المقبلة ، وعدم الزج بهم في السلطة التشريعية “.