مسار النهوض بالتربية والتعليم بندوة “هكذا تبنى الاوطان”

مسار النهوض بالتربية والتعليم بندوة “هكذا تبنى الاوطان”
(بغداد – آشور) رحيم الشمري ..حددت ندوة حوارية اقيمت في بغداد تحت شعار “هكذا تبنى الاوطان” ، مسار النهوض بقطاع التربية والتعليم واهمية مشاركة المثقفين والأكاديميين ووسائل الاعلام برسم ملامح مرحلة جديدة للعراق ، بحضور نخبة من الشباب والنساء ورجال الدين وشخصيات اجتماعية وتعليمية وتربوية .
وقدم الدكتور مأمول عبد الرحمن اهم المحاور التي يتوجب الوقف عندها من المواطن والشعب والدولة ، لتتمتع الجهور للخروج من واقع مؤسف يمر بالعراق والعراقيين ، وتشخيص اخطاء الماضي والعودة لحكم الدولة المدنية التي أسست بالحكم الملكي والابتعاد عن حكم العسكر والسلاح والدكتاتورية ، التي أدت الى تدخل القوات والدول الاجنبية بالشان العراقي واصلنا الحال بعد ١٨ عام الى الواقع المؤلم من الفقر والبطالة وازمات الاقتصاد ، رغم ان العراق ثالث أغنى باد بالعالم بالثروات ، ونحتاج الى جيل الشباب الناضج المطالَب بالحقوق بساحات الاحتجاج ، لصناعة وطن وحرية ونظام وسلطات تشريعية وتنفيذية متقدمة تدار من مختصين بالنزاهة والخبرة والوطنية .

وتطرقت الاعلامية زينب حران الى مشاركة القيادة الناجحة ووضع أسس بناء قطاع التربية والتعليم ، والالتفات الى الخبرات الدولية والشهادات المتقدمة ، التي وضعت اساس التعليم بالعراق منذ بداية تاسيس وزارة المعارف عام 1921 والتي تضم حينها وزارت التربية والتعليم والثقافة ، ولدينا كفاءات تحتاج ان تعتمد عليها الحكومة ووضع استشارات وامكانيات لإعادة هيكلة ، وبناء قطاع تربوي تعليمي حديث .
وركزت مديرة متحف بابل للتراث زينب النعماني ، على معاناة طلبة وطالبات المدارس الابندائية التي تبدا الخطوات لبناء شخصية الانسان منها ، ومنهجية نوعية للكتب التعليمية وصولا لمنهاج الجامعات ، وان الجيل المتقدم في الخمسينات والستينات والسبعينات رغم صعوبة الظروف الان انه استطاع ان يتدخل تصنيف منظمة الامم المتحدة اليونسكو للتربية والتعليم وادثقتفة بمستوى الدول الاوربية ، وتراجع المسار تدريجيا في سنوات حرب الثمانيات وحصار بالتسعينات وتغيير النظام السياسي والارهاب والتطرف والفوضى على مدى ١٨ عام الماضية .