مدير زراعة الانبار يثني على دورالحلبوسي ومحافظ الانبار لدعم ومتابعة القطاع الزراعي ويؤكد على بذل الجهود للنهوض بالواقع الزراعي في المحافظة

مدير زراعة الانبار يثني على دورالحلبوسي ومحافظ الانبار لدعم ومتابعة القطاع الزراعي ويؤكد على بذل الجهود للنهوض بالواقع الزراعي في المحافظة
(الرمادي – آشور) محمد الخالدي ..
اثنى مدير زراعة الانبار المهندس الزراعي مثنى سبتي غربي ، على دعم ومتابعة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي للقطاع الزراعي وتأهيل المزارع في المحافظة ، ودور المحافظ الدكتورعلي فرحان وبقية المسؤولين للاستجابة والمناشدات من الفلاحين والمزارعين في المحافظة ولهم الدور الكبير في معايشة مشاكلنا.
وقال مدير زراعة الانبار المهندس الزراعي مثنى سبتي غربي، في تصريح صحفي لـ “آشور الاخبارية” انه استجابة لنداءات ومناشدات المزارعين والفلاحين وبجهود استثنائية تبناها رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، والدكتور علي فرحان حميد محافظ الانبار، وبقية المسؤولين في المحافظة ، ووزير الموارد المائية ، تم التوصل الى آلية جديدة لمنح اجازة لكل العقود الصحراوية المبرمة على الآبار لمزارعي الانبار والذي سيشمل هذا الاجراء ايضاً المزارعين في انحاء العراق كافة حيث كان هذا الامر يشكل عقبة امام المزارعين في موضوع تنفيذ الخطة الشتوية.موضحاً على بذل الجهود ومساعدة الفلاحين والمزارعين وفتح باب المساعدة امامهم للنهوض بالواقع الزراعي “.
واشار غربي ،الى ان” الباب مفتوح امام الفلاحين والمزارعين لتذليل المعوقات والصعوبات التي تواجههم وذلك للنهوض بالواقع الزراعي في الانباروفي كل اقضيتها ، وضرورة الاهتمام والتوسع في زراعة العديد من المحاصيل الزراعية لما له من اهمية كبيرة في اقتصاد البلد ورغبة الفلاح في انتاجه.”
واوضح غربي ، عن عمل وهيكلية زراعة الانبار وينحصر في محور استشاري باختصاصيين من حملة الشهادات ولاي مشكلة قد تطرآ على المحافظة وعلى المستوى العام على القطاع الزراعي وهذه جهة استشارية، والمحور الثاني هو تقديم الخدمات بشكل عام لاسيما المشاريع التي تدعمها الدولة من المحاصيل الاستراتيجية هي الحنطة والشعير وعباد الشمس، فضلا عن دعم القطاع الحيواني كتوزيع الاعلاف وتجهيز المربين باللقاحات بشكل مدعوم .مبيناً الى ان الجانب الخدمي يضم ايضا تقديم الخدمات لابرام العقود خاصة على قانون 35 الصحراوي ولدينا قسم الاراضي الذي هو مهتم بالعقود وعلى مستوى النواحي والعقود .
واكد غربي، “ان مشاريعنا الزراعية بدأت بالانتعاش بعد عمليات التحرير، لكن مراحل التأهيل بطيئة جدا سواء في الجانب النباتي او الحيواني لان دعم الدولة محدود في هذا الامر بالرغم من جهود الوزارة امكانياتها ،ونريد ان تتأهل مزارعنا بشكل اوسع ودعم اكبر بعد ان اصاب الدمار ما يقارب 90% من مزارعنا من خلال الحرب على تنظيم داعش . والتأهيل اصبح 70% على التاهيل الخاص للمزارع، اضافة الى وجود (14) فرصة استثمارية معروضة في هيئة استثمار الانبار وفي هذا الموضوع نحن جادون ان نوسعه من خلال الفرص الاستثمارية.(انتهى)
