محافظ الانبار يرعى المعرض الثاني لإعادة أعمار المحافظة بمشاركة محلية ودولية تحت شعار” ننهض من جديد وندع الماضي الاليم ونمضي لبناء المستقبل”

محافظ الانبار يرعى المعرض الثاني لإعادة أعمار المحافظة بمشاركة محلية ودولية تحت شعار” ننهض من جديد وندع الماضي الاليم ونمضي لبناء المستقبل”
(آشور- الرمادي) محمد الخالدي .. برعاية محافظ الانبار السيد صهيب اسماعيل الراوي ، أقيم اليوم الثلاثاء، في جامعة الانبار، المؤتمر الثاني لإعادة أعمار المحافظة، وتحت شعار (ننهض من جديد وندع الماضي الاليم ونمضي لبناء المستقبل ) بحضور عدد من ممثلي الشركات المحلية والدولية، وعدد من السادة أعضاء مجلس محافظة الانباروعدد من الاعلاميين ..
وأوضح السيد المحافظ خلال كلمة القاها بالمناسبة، أن الجهود المخلصة في محافظة الانبار، قامت بإعادة الحياة للمناطق المحررة، بجهود ذاتية، مشيداً في الوقت نفسه بالخبرات العلمية في جامعة الانبار، والحكومة المحلية، والتي ساهمت بشكل كبير في عمليات إعادة الإستقرار.
وأوضح السيد المحافظ أن الحكومة المحلية تمضي بجهود مضاعفة وبتنسيق محلي ودولي لإعادة الحياة المحافظة، وإنجاز التحرير الكامل لمحافظة الانبار، من دنس الإرهاب والتطرف.
هذا واطلع السيد المحافظ على نشاطات المعرض، الذي أقيم تحت شعار “ننهض من جديد وندع الماضي الأليم ونمضي لبناء المستقبل”، والذي تضمن عرض عدد من المشاريع المحلية والدولية، إضافة إلى جانب توثيقي، لجهود الحكومة المحلية في عمليات إعادة الإستقرار والإعمار، وعودة العوائل النازحة إلى مناطقها المحررة..
من جهته قال نائب محافظ الأنبار للشؤون الفنية علي فرحان حميد ان افتتاح معرض الانبار لاعادة الاعمار هو رسالة الى العالم الاجمع والعراقيين ان الانبار آمنة وسليمة. واضاف ان شركات اجنبية وعراقية ومحلية تشارك آملا ان يكون لها دور فاعل في اعادة الاعمار. وكشف ان هذا المعرض سيستمر لمدة اربعة ايام.
من جانبه اشار الدكتور محمد حمود مدير اعلام المحافظة الى ان الاستفادة ستتحقق من هذا المعرض لان محافظة الانبار سبق وان اقامت المعرض الاول وشاركت العديد من الشركات وكان صدى جيد للمعرض .واضاف حمود ان هذا المعرض لاسيما بعد الظروف التي مرت بها المحافظة وهي صعبة ولكن حاجة ان تكون هناك مساهمة من الشركات والمعرض بنسخته الثانية والذي افتتح اليوم كان فرصة جيدة للادارة المحلية ان تتعرف على شركات وما تقدمه من خدمات بالاضافة الى فرصة للشركات في الوقت نفسه ان تدخل ميدان العمل في الانبار والتعرف على احتياجات وهذه الفرصة ايضا مفتوحة للقطاع الخاص وليس للقطاع الحكومي ولكن مع كل هذه الفعاليات والجهود يبقى الدعم الحكومي المركزي لا مفر منه لان حجم الكارثة كبير والضرر والدمار فضلا الى المنظمات الدولية . واعتقد حمود ان الحكومة المركزية من خلال الوزارات يمكن ان تستطيع تقديم الشيء الجيد للمحافظة.(انتهى)