لماذا يخشى الفاشلون صعود الحلبوسي ..؟

لماذا يخشى الفاشلون صعود الحلبوسي ..؟
لماذا يخشى الفاشلون صعود الحلبوسي ؟
كتب: براء النمر
رّغم محاولات البعض من خلال مشروع ولد ميتأ، الا أنه أصبح بحكم الميت كما يشير غالبية المحللين السياسين.. فقد كشف قادة تحالف جبهة الإنقاذ والتنمية برئاسة اسامة النجيفي بعدم تفاعل الأطراف والقوى مع هذه القضية، وقد بذلت الجبهة بهذا الجانب جهودا مكوكية للإطاحة بالمكون السني بغية حرمان الأخرين من خوض الأنتخابات المبكرة المقرر إجراؤها صيف عام (2021) لكن الفشل واضح منذ نشأت التحالف الجدير بالذكر .. يبدوا هناك مؤامرات تحاك في الخفاء من أجل تغير خريطة التصويت المتوقعة بسبب مخاوف من قصة نجاح شاب يقود مجلس النواب العراقي بطريقة أحترافية وتطبيق القانون ولقاءاته على المستوى المحلي – العربي – الدولي… لهذا فإن مخاوف منافسي الحلبوسي بعد القبول المجتمعي وصعوده الصاروخي تتضاعف يوما بعد يوم..من حقهم أن يخشون الشاب الذي لم يكمل عامه (الـ40) صنع تجربة نجاح مثيرة في المناطق المحررة التي تعرضت للدمار الكبير لاسيما في محافظة الأنبار التي تعرف بالمنطقة الغربية من العراق والتي مساحتها ثلث الأراضي العراقية.. وقد دشن الحلبوسي النجاح في إدارة الأنبار فور أستعادتها من تنظيم داعش.

عندما كانت خزائن البلاد شبه خاوية بالرّغم من حجم الدمار الذي أصاب مدنها حتى توصل مجلس النواب العراقي السابق الى قرار بأعتبار الأنبار (محافظة منكوبة) بسبب سيطرة تنظيم داعش عليها… ثم من خلال عملية أستعادتها نجح الحلبوسي في قيادة حملة إعمار عاجلة أظهرت للمحافظة وجها لم تألفه المحافظات العراقية ، وهذا ما وضعه في دائرة الخطر السياسي الذي أنعكس سلبا على جمهور المحافظات المحررة وقادتها خاصة الموصل معقل النجيفي… وصل الأمر عندما يستغيث المواطن ينادي” الحلبوسي ” الذي أعتبروه الزعيم الأول الصادق في تلبية النداء وهناك امثلة كثيرة ..الأمر المهم تبنى الحلبوسي خيار الدوائر المتعددة في قانون الأنتخابات واللقاء المستمر مع أعضاء مجلس المفوّضين من أجل عرض جملة من الأمور المهمّة منها أستعدادات المفوّضية على انجاز أعمالها وفق الجدول العملياتي الفني والتوقيتات الزمنية الخاصّة بكلّ مرحلة من مراحل العملية الأنتخابية ونسب الإنجاز الخاصّة بعمليات التحديث البايومتري…
نختمها بتوجيه رسالة الى من يحاول كسب المعركة نقول انها ستكون بين النجيفي وجمهور قوامه المحافظات المحررة.. وإن شئتَ فتوضأ قبل الخوض في المعركة السياسية الخاسرة.