لجنة الامن والدفاع النيابية تكشف عن اسباب سقوط الموصل

لجنة الامن والدفاع النيابية تكشف عن اسباب سقوط الموصل
كشفت لجنة الامن والدفاع البرلمانية الاسباب الحقيقية التي ادت الى سقوط الموصل .
وقال عضو اللجنة النائب عباس سروط :” ان هناك عدة اسباب ادت لسقوط الموصل عام 2014 ، منها ان القاعدة الشعبية في الموصل كانت مهيأة لاسقاطها ، وقبول داعش ، رغم انهم لم يكونوا يعرفون ان داعش بهذا الاجرام ، وطريقة التعامل مع السكان “، لافتا الى :” ان سكان الموصل ادركوا ، بعد السقوط ، ان داعش غرر بهم وغشهم ، لذلك خرجت الصيحة من اهالي الموصل للمطالبة باخراج داعش من المدينة وتحريرها “.
واشار الى ان القادة الامنيين لم يكونو هم السبب الرئيس بسقوط الموصل ، ولكن يوجد اهمال وتقصير من هؤلاء القادة ، وايضا كانت توجد شبهات فساد لدى بعض القادة ووجود المراتب ( الفضائيين ) ، اضافة الى ان اطرافا سياسية كان لها دور كبير في سقوط الموصل ، بالاضافة الى الاجندة الدولية والاقليمية والخارجية وحتى الداخلية ، ولكن بالنتيجة كان القادة هم الضحية ” ، لافتا الى عدم وجود تآمر او خيانة من القادة بسقوط الموصل بحسب التحقيقات التي جرت والجارية معهم “.
وبين ” ان النفس الطائفي ابان سقوط الموصل كان موجودا لدى بعض سكان المدينة ، نتيجة السياسيات الخاطئة من بعض المسؤولين والقادة الامنيين “، لافتا الى وجود اكثر من تنظيم كان يعمل لاسقاط الموصل مثل داعش والنقشبندية وفصائل اخرى “.
وتابع انه :” بعد ان سيطر داعش على المدنية وقام باجرامه من سبي النساء وهتك الاعراض والقتل والاستغلال ، ظهرت صيحة التحرير من اهالي المدني ، وتم تحريرها من قبل القوات المشتركة ، فيما كان للمرجعية دور بارز بانهاء ملف داعش في العراق بعد صدور فتوى الجهاد الكفائي “.
واوضح ” ان التحقيقات مع القادة الامنيين الذين كانوا في مناصب القيادة ابان سقوط الموصل ، ما زالت مستمرة في وزارتي الدفاع والداخلية ” ، لافتا الى ان بعض القادة تمت معاقبتهم واخرين تم سجنهم وقسم منهم تمت تبرئتهم “.
يذكر ان تنظيم داعش الارهابي دخل في العاشر من شهر حزيران 2014 الى مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، معلنا عن احتلالها واتخاذها عاصمة لخلافته المزعومة