كلية التراث الجامعة تحتفل بيوم النصر العظيم على “داعش ” ..وتحقق طموحها بتحويلها الى جامعة الذي سيتم اعلانه في الثاني عشر من كانون الثاني من العام المقبل

كلية التراث الجامعة تحتفل بيوم النصر العظيم على “داعش ” ..وتحقق طموحها بتحويلها الى جامعة الذي سيتم اعلانه في الثاني عشر من كانون الثاني من العام المقبل
(بغداد – آشور) محمد الخالدي ..احتفلت كلية التراث الجامعة ، بيوم النصر العظيم بحضور الاستاذ الدكتور صباح النجار عميد كلية التراث الجامعة، واللواء الدكتور سعد معن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية وعدد من الاساتذة ، فضلا عن منتسبي الكلية من الموظفين والطلبة .

واقيمت بهذه المناسبة عددا من الفعاليات التي تغنت بحب الوطن والانتصارات التي تحققت من خلال القوات الامنية في مختلف صنوفها وتشكيلاتها وابناء الحشد الشعبي المقدس ابتهاجا بيوم النصر العظيم .

وقال الاستاذ الدكتور المعاون العلمي نذير الشمري ،”كان يوما مشهودا ذلك اليوم الذي اعلن فيه رئيس الوزراء نهاية الحرب مع داعش وتحرير اراضي العراق من قوى الظلام والكراهية، كان يوما عظيما لكل الاحرار واهل القلوب الرحيمة من العراقيين ومن غيرهم من شعوب الارض ، لقد اثبت العراقيين انهم اهل لكل خير فبصبرهم وجهادهم وتضحياتهم تحقق النصر .”

واشار الشمري ،”الى ان لولا وثبة الشعب بكل اطيافه ومكوناته وايمانهم الراسخ ما تحقق النصر وبارادة الشعوب لن يقهرها الظلام وكان جيش العراق وحشده في الطليعة لتحقيق هذا الحلم وفي ذلك كانوا ابطال بواسل شهد لهم العالم انهم لن يضيعوا حقا ولن يسكتوا على باطل .

واوضح الشمري ،”اننا في يوم النصر نجدد الثقة بقواتنا الامنية وبحشدنا الشعبي وعشائرنا الغيورة وبالبواسل من البيشمركة الذين ضحوا من غير منة ورجائهم ان يعيش العراق وشعبه عالي الهمة مرفوع الجبين وقد تحقق منهم ما يريده فلهم جميعا التحية ،ان شعبنا اليوم مدعوا لرص الصفوف وتفويت الفرصة امام كل حاقد لانه ما ينتظره من مهام في التنمية والاعمار اكبر بكثير مما فات ، ان وحدة شعبنا وقواتنا هي القادرة على تحقيق على وحدة ارضنا وحماية مقدراتنا من الفاسدين.”

وبين الشمري،” الى حرص كلية التراث الجامعة التي تعتبر من الكليات الرائدة في العراق حيث تاسست عام 1988 واستمرت بالعطاء طيلة هذه الفترة ، وتحقق طموح هذه الكلية بتحويلها الى جامعة الذي سيتم اعلانه في 1/12/ 2019 باذن الله ، وستضم مجموعة من الكليات الرصينة اعتمادا وتاسيسا على الاقسام العلمية الحالية وتمت اضافة اقسام واختصاصات علمية جديدة حسب احتياجات البلد التنموية وخصوصا كليات واقسام المجموعة الطبية ، بالاضافة الى طموح بفتح دراسات عليا لما يتوفر لديها من امكانيات علمية وتدريسية.”(انتهى)

