قيس وليلى ..وتذكرت ليلى .. في ساحة التحرير !!

قيس وليلى ..وتذكرت ليلى .. في ساحة التحرير !!
قيس وليلى ..وتذكرت ليلى .. في ساحة التحرير !!
حامد شهاب
ذكرت مصادر مطلعة أن قيس بن الملوح ، أراد اللقاء مع محبوبته (ليلى) في ساحة التحرير ، على أمل المشاركة مع المتظاهرين، في إقامة حكومة (الحب الإفلاطوني) التي تقدس الحب العذري، وتضع للعشاق والمحبين ، خارطة طريق للخروج من أزمة ضياع قصص العشق بين المحبين!!
وأشارت المصادر الى ان (ليلى) التي وصلت الى ساحة التحرير هي الأخرى تعرضت أكثر من مرة للاختطاف، من مجهولين، لكن شبانا تمكنوا من تخليصها من محاولات( الطرف الثالث) ، وتم احباط أكثر من محاولة اختطاف، لحين وصول قيس بن الملوح ، الذي استطاع ان يحقق أمنيته بلقائها، وقد تعالت الهلاهل والتغاريد والدبكات ، بأن تمكن العاشقان من عقد (لقاء قمة) ، جمعهما على جسر الجمهورية، بعيدا عن أعين الحساد ، وممن يتربصون به الدوائر، وقد وضعا العلم العراقي على كتفيهما على امل ان يتحقق العرس العراقي الكبير باقامة حكومة تعبر عن طموحات كل العراقيين بالحياة الكريمة ، وان يتولى مقاليد الحكم مواطن عراقي شهم وغيور وفارس مقدام ، ولديه حرص على بلده لكي يصون استقلالها ويبعد عنها اطماع الاخرين ، ويعود العراق كما كان واثق الخطوة يمشي ملكا!!
وقد أنشد قيس الملوح قصيدته الذائعة الصيت (تذكرت ليلى) ، فتحولت ساحة التحرير الى موكب احتفالي كبير، صدحت به قلوب العشاق والمحبين ، وهم يرون ان أكبر عاشقين قد حققا حلمهما بأن التقوا في احدى ساحات التظاهر المهمة ببغداد وهي ساحة التحرير ، وعلى مقربة من المطعم التركي او جبل أحد، وراح قيس الملوح ، يشارك المتظاهرين فرحتهم بلقائه ..بعد إن صلى ركعتين حمدا لله ، على لقاء الأحبة وراح إبن الملوح ، يردد كلمات قصيدته : تذكرت ليلى :
تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا
وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيا
خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ الَّذي قَضى اللَهُ في لَيلى وَلا ما قَضى لِيا
قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّها فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلى اِبتَلانِيا
أَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَها بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا
وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها وَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا
أُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ما وافَقَ اِسمَها أَوَ اِشبَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا
خَليلانِ لا نَرجو اللِقاءَ وَلا نَرى خَليلَينِ إِلّا يَرجُوانِ تَلاقِيا