فيصل الهيمص: افتتاح فرع للمصرف العراقي للتجارة في الرياض فاتحة خير لالتقاء المصارف التجارية بين البلدين.. ويصف التسهيلات باكثر من الرائعة

فيصل الهيمص: افتتاح فرع للمصرف العراقي للتجارة في الرياض فاتحة خير لالتقاء المصارف التجارية بين البلدين.. ويصف التسهيلات باكثر من الرائعة
(بغداد- آشور) محمد الخالدي ..أكد رئيس المصرف العراقي للتجارة فيصل الهيمص ، الى افتتاح فرع للمصرف العراقي للتجارة في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية ، من قبل نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور فؤاد حسين، و معالي رئيس مؤسسة النقد السعودية الدكتور احمد الخليفي، مبينا الى ان هذا الافتتاح سيكون فاتحة خير لالتقاء المصارف التجارية بين البلدين.
وقال رئيس المصرف العراقي للتجارة فيصل الهيمص،”ان افتتاح اول مصرف وتحديدا في المملكة العربية السعودية يشكل خطوة كبيرة الى الامام ، وتسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين . واصفاً الاستقبال باكثر من الرائع من خلال تقديم التسهيلات من وزارة الخارجية السعودية ورئاسة مؤسسة النقد السعودي .

واضاف الهيمص ، ان الدعم التي توفره المملكة العربية السعودية للجهات والمستثمرين والتي في الاسواق السعودية والعراقية ووجود فرع للمصرف في الرياض سوف يسهل من التبادل التجاري والمالي بين البلدين .مشيرا في نفس الوقت الى الحجم التجاري الموجود بين البلدين ما يقارب الـ(500) مليون دولار ومن الضروري ان نطورها الى اربعة مليار دولار على مدى السنوات الثلاث القادمة.
واوضح الهيمص ، الهدف من افتتاح هذا الفرع لتوسيع العلاقات مع القطاعين المصرفي والمالي في السعودية وتعزيز الاستثمار بين البلدين، وأن الخطوة تأتي تماشيا مع خطة المصرف الرامية إلى توسيع أعماله على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
واشار الهيمص ، الى أن التبادل التجاري بين البلدان يحتاج إلى قنوات مالية لتعزيز هذا التبادل، مشيراً إلى أن المصرف العراقي للتجارة منذ 2003 قد مكن جميع استيرادات العراق من جميع أنحاء العالم بالتبادل التجاري عبر المصرف وشبكة المراسلين، موضحاً إلى أن الوجود في البلدان التي يوجد تبادل تجاري معها يجعل عملية التبادل أسهل.
وبين الهيمص ، إلى أن هذه الفرصة ستعزز التواصل التجاري وتبادل السلع وأيضا الاستثمارات بين البلدين عبر فرع المصرف في الرياض، موضحاً أن اهتمام المصرف متمركز على تمويل التجارة بين البلدين، بالإضافة إلى تمويل المستثمرين من البلدين الراغبين بالدخول إلى السوق السعودية أو العراقية.(انتهى)
