فوز العراقية نادية مراد والكونغولي موكويجي بنوبل للسلام

فوز العراقية نادية مراد والكونغولي موكويجي بنوبل للسلام
(بغداد -آشور)..حصل كل من الناشطة الإيزيدية العراقية “نادية مراد” والطبيب الكونغولي “دينيس موكويغي” على جائزة نوبل للسلام لهذا العام”.
وقالت الأكاديمية السويدية إن دينيس موكويغي هو الشخص الذى كرس حياته للدفاع عن ضحايا العنف الجنسي في زمن الحرب. أما نادية مراد هي الشاهدة التي تحدثت عن الانتهاكات التي ارتكبت ضد نفسها والآخرين”.
قضى الطبيب دينيس موكويغي، سنوات كبيرة من حياته يساعد ضحايا العنف الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، وقد عالج الدكتور موكويجى وموظفوه آلاف المرضى الذين وقعوا ضحية لمثل هذه الاعتداءات”.
وقد أدان دينيس موكويغي الفائز بجائزة نوبل للسلام هذا العام مرارا وتكرارا الإفلات من العقاب على الاغتصاب الجماعي وانتقد الحكومة الكونغولية وبلدان أخرى لعدم قيامها بما يكفي لوقف استخدام العنف الجنسي ضد المرأة كاستراتيجية وسلاح للحرب”.

ولدت نادية مراد باسي طه الإيزيدية في عام 1993 في قرية كوجو التابعة لقضاء سنجار غربي محافظة نينوى ، تزوجت في شهر اغسطس من عام 2018 من العراقي عابد شمدين في مدينة توتغاد بألمانيا “.
نادية مراد هي إحدى ضحايا التنظيم الأرهابي داعش ، الذي قام بأخذها كجارية عندهم بعد أن تمكنوا من احتلال منطقتها وقتل أهلها في القرية من بينهم أمها و ستة من أخوانها، لكنها بعد فترة تمكنت من الهروب من داعش ووصلت إلى مكان أمن ثم تم ترحيلها إلى ألمانيا ليتم معالجتها هناك من الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت لها من قبل أفراد داعش من الاغتصاب الجنسي والعنف وكافة أنواع التنكيل”.
وبعدها ظهرت مراد في عدة مقابلات تلفزيونية ولقاءات دبلوماسية منها مجلس الأمن الدولي، ثم زيارتها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب ، ورئيس اليونان بروكوبيس بافلوبولوس “.

في شهر يناير 2016 تم ترشيح نادية مراد لنيل جائزة نوبل للسلام حيث أنها أصبحت رمزاً للإضطهاد ألتي تعرض له الإيزيديين والناس عامة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية”.