طفل قاريء..ومعجزة القران

طفل قاريء..ومعجزة القران
طفل قاريء..ومعجزة القران
كتب: حامد شهاب
أن يكون طفل بعمر أربع سنوات .. ويقرأ القران بدون معلم.. فتلك معجزة!!
لم يدخل مدرسة، وهو مايزال بروضة الأكنان، أحد رياض الأطفال بمنطقة الدورة، ببغداد..لكن ليس للروضة دخل في تعلم سور وآيات القرآن!!
إنه الطفل الموهوب حسن علي ،(حفيدي) ذو الأربعة أعوام، ما أن تطلب منه قراءة أية مقدمة من سور القرآن ، بدءا من سورة البقرة الى سورة الحمد ، حتى يقرأها لك بسهولة ، وهو لايعرف كتابة حرف واحد!!

يحفظ سور القرآن القصيرة عن ظهر قلب..ويقرأ مقدمات السور الطويلة،، وما أن يفتح القرآن ، حتى يطالع سوره وآياته وعدد صفحاته ، فيخبرك عما تريد أن يقرأ ، من بداية القرآن حتى آخره، وبفصاحة بليغة!! ما شاء الله تبارك الرحمن.. !!
الطفل حسن يتابع اليوتيوب على الموبايل أو التلفزيون ، ويتعلم القراءة بمفرده في أغلب الأوقات، وفي بعض الأحيان قد تساعده والدته على قراءة بعض السور.. لكن المبادرة الشخصية للطفل حسوني تبقى هي في الصدارة..!!
هي معجزة ربانية فعلا..وإبداع عراقي لطفل قدر الله له أن يكون حافظا للقرآن ، قبل أن تطأ أقدامه أية مدرسة أو يعلمه أي معلم..!!
الحمد لله على تلك الموهبة الربانية..عسى أن يكون في المستقبل أحد مبدعي العراق في مختلف العلوم!!
أما شقيقته الحلوة المحبوبة ، ذات العامين ( دانيا ) حفيدتي الجميلة ، فهي ، أحد أهم أحفادي ممن تعلقت بي، وهي تتابع ما يقرأه شقيقها..وتجدها فرحة وهي تستمع الى ما يقرأ لها حسن من آيات..!!
حفظ الله حسوني ودانيا..لولديهما ولنا .. ويارب تفتح لهما مستقبلا زاهرا ، لأطفال بعمر الزهور..بعون الله !!