صحيفة: هاريس تتعرض لحملة مضايقات إلكترونية بسبب جنسها ولون بشرتها

صحيفة: هاريس تتعرض لحملة مضايقات إلكترونية بسبب جنسها ولون بشرتها
(آشور – وكالات)..ذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأمريكية أن هناك حملة من المضايقات تستهدف كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب جنسها ولونها.
وقالت الصحيفة إنه بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن العام الماضي أنه سيختار امرأة لمنصب نائب الرئيس، بدأت النائبة الأمريكية جاكي سبير في تحذير المسؤولين التنفيذيين في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» من أن السياسيات من النساء يتلقين أكثر الهجمات دناءة عبر الإنترنت. وقالت الصحيفة إنه تم التحقق الآن من صحة مخاوف سبير من أن أول نائبة للرئيس «ستجذب اعتداءات كبيرة وأكاذيب» من بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وتُظهر الأبحاث أن كامالا هاريس قد تكون أكثر السياسيين الأمريكيين استهدافاً على الإنترنت، لكونها امرأة وسمراء في السلطة.

وقالت سيسيل جيرين، الباحثة بمعهد الحوار الاستراتيجي في لندن، وهو مركز أبحاث يسعى إلى مكافحة التطرف والتضليل والاستقطاب: «الإساءة الموجهة إلى النساء شخصية للغاية، وغالباً ما يتعرضن للهجوم بناء على مظهرهن ولتشويه ذكائهن». وأضافت: «من المرجح أيضاً أن ذلك يعني ضمناً أنه يجب عليهن ترك السياسة وألا ينتمين إلى الفضاء العام».
ولفتت الصحيفة إلى دراسة نُشرت الشهر الماضي لتحليل أكثر من 300 ألف منشور ضد 13 سياسية في 4 دول ناطقة بالإنجليزية في الشهرين اللذين سبقا الانتخابات الأمريكية. وأفادت الدراسة بأن 78% من تلك المنشورات استهدفت هاريس أكثر من غيرها من النساء البارزات من أصحاب البشرة السمراء.