صحف الخميس تولي اهتماما لموافقة البرلمان على قانون الاقتراض الخارجي والداخلي ..ولزيارة وزير الخارجية الاردني الى بغداد
صحف الخميس تولي اهتماما لموافقة البرلمان على قانون الاقتراض الخارجي والداخلي ..ولزيارة وزير الخارجية الاردني الى بغداد
(بغداد – آشور).. اولت صحف الخميس الصادرة اليوم اهتماما لموافقة مجلس النواب على قانون الاقتراض الخارجي والداخلي ..ولزيارة وزير الخارجية الاردني الى بغداد ..ولتاكيد ممثلة الأمم المتحدة بالعراق جنين هينيس بلاسخارت، أن التهاون مع فيروس كورونا سيكون باهظ الثمن.
فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية ان موافقة مجلس النواب، أمس الأربعاء، على قانون الاقتراض الخارجي والداخلي،أمنت مخرجاً لتمويل مرتبات الموظفين ومعاشات المتقاعدين والنفقات العامة الأخرى الضرورية نتيجة تراجع أسعار النفط وتفشي جائحة كورونا.
ونقلت الصحيفة عن بيان للدائرة الإعلامية لمجلس النواب، قوله أن “البرلمان صوت في جلسته السادسة من الدورة النيابية الرابعة للسنة التشريعية الثانية من الفصل التشريعي الثاني التي عقدت برئاسة محمد الحلبوسي رئيس المجلس نائبا، على مشروع قانون الاقتراض المحلي والخارجي لتمويل العجز المالي لعام .

واضافت الصحيفة ان المجلس، استذكر في مستهل الجلسة، «الذكرى السنوية لاستشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه، ودعا الحلبوسي النواب الى قراءة سورة الفاتحة على روح السيد محمد الصدر “..
وبشان زيارة وزير الخارجية الاردني الى بغداد قالت صحيفة الزمان /طبعة العراق/ ان رئيس الجهورية برهم صالح اكد لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أهمية تعزيز المشتركات والروابط التاريخية والثقافية بين العراق والأردن .
واوضحت الصحيفة ان الصفدي بدأ امس الأربعاء، زيارة رسمية إلى العراق، يناقش خلالها العلاقات الثنائية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ونقلت الصحيفة عن بيان رئاسي عن صالح خلال استقباله الصفدي في قصر بغداد قوله ان(العراق يتطلع إلى بناء علاقات متطورة من خلال رفع مستوى التعاون مع الأردن في المجالات كافةً، خدمةً للمصالح المشتركة) ، مؤكدا (أهمية تعزيز المشتركات والروابط التاريخية والثقافية بين البلدين الشقيقين، وضرورة توحيد الجهود والعمل جنباً إلى جنب وتبادل الخبرات الطبية بين العراق والأردن من أجل الحد من تداعيات تفشي جائحة كورونا وتجاوز آثارها على الصعيدين الصحي والاقتصادي).وحمّل صالح، الصفدي (تحياته إلى الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية).
واضافت الصحيفة بدوره نقل وزير الخارجية تحيات العاهل الأردني إلى صالح، مؤكداً (عزم بلاده توسيع آفاق التعاون البناء مع العراق في مختلف الأصعدة بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين في التقدم والاستقرار والرفاه). وجرى، خلال اللقاء، بحث الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، وتنسيق المواقف بين البلدين من أجل تخفيف حدة الأزمات في المنطقة.
واشارت الصحيفة الى ان الصفدي اجرى لقاءات مع نظيره العراقي تتعلق بتطوير افاق التعاون بمختلف المجالات. ولا سيما الاقتصادية والنفطية.وكان الصفدي قد زار بغداد اواسط كانون الثاني الماضي وسلم الى القادة العراقيين رسالة من ملك الاردن كما اجرى مباحثات مع القيادات السياسية العراقية، بشأن تخفيف حدة التوتر والعمل على التهدئة في المنطقة.
وبشان اخر مستجدات كورونا قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان ممثلة الأمم المتحدة بالعراق جنين هينيس بلاسخارت، اكدت أن التهاون مع فيروس كورونا سيكون باهظ الثمن، فيما اعلن وزير الصحة حسن التميمي، أن أغلب حالات الإصابة المسجلة بفايروس كورونا كانت بدون أعراض، مبينا أن اللجان الاستشارية بدأت بدراسة معلومات بشأن العلاج الروسي.
.
ونقلت الصحيفة عن بلاسخارت في مؤتمر صحفي مع وزير الصحة ، حسن التميمي، وممثل منظمة الصحة العالمية في العراق أدهم إسماعيل،قولها «يجب أن الإلتزام بمحاربة انتشار فيروس كورونا على كافة المستويات، وبشكل أساسي من خلال الإجراءات الفردية لكل شخص منا مشيدة بالعمل الدؤوب والشجاعة الهائلة والتضحيات التي يقدمها العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين يبذلون كل ما لديهم، حتى حياتهم، للمساعدة في حماية العراقيين من الجائحة.
وركزت الصحيفة على تاكيدها أن «السلطات الصحية المحلية والإقليمية والوطنية وكذلك أصدقاء العراق وشركاءه قد حذروا طوال الوقت من أن التهاون سيكون باهظ الثمن، ولا يمكننا المبالغة في خطورة الموقف، ولكن الخوف والمعلومات المضللة لا يقلان خطورة»، مشددة على ضرورة «المقاومة بشجاعة ومعلومات سليمة ونصائح عملية وانضباط جماعي”.
وشددت الصحيفة على تاكيدها «على الرغم من محدودية قدرات الرعاية الصحية للعراق، إلا أن البلاد تمكنت من تحمل الأشهر الأولى بعد تفشي الفيروس، الذي أربك العديد من الدول في أنحاء العالم، والآن ونتيجة للزيادة في الاختبارات والرصد وأيضا عدم الالتزام بالتعليمات، يجد العراق نفسه في خضم أزمة صحية كبرى»، مضيفة «بما أنه لا يوجد لدينا لقاح حتى الآن، تظل التدابير الوقائية أفضل أداة لدينا: التباعد الجسدي ومراعاة النظافة السليمة والحصول على العلاج بدون خوف أو خجل”.
وتابعت الصحيفة “من جانبه أكد وزير الصحة حسن التميمي، أن أغلب حالات الإصابة المسجلة بفايروس كورونا كانت بدون أعراض، وفيما بين أن اللجان الاستشارية بدأت بدراسة معلومات بشأن العلاج الروسي، أشار إلى أنه وجه باستحداث مراكز مخصصة لمواجهة الفايروس”.مضيفا إن «الملاكات الصحية تبذل جهوداً كبيرة، ومستعدون لاستيعاب أعداد المصابين».
وأن «أغلب الحالات المسجلة لأشخاص يحملون فايروس كورونا من دون أعراض»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن «هناك مراكز جديدة ستفتح وزيادة بعدد الأسرة”.(انتهى)