صاحبة السمو الملكي دوقة إدنبرة تزور بغداد للاطلاع عن كثب على جهود العمل على تعزيز المساواة للمرأة في العراق

صاحبة السمو الملكي دوقة إدنبرة تزور بغداد للاطلاع عن كثب على جهود العمل على تعزيز المساواة للمرأة في العراق
(بغداد- آشور)..محمد الخالدي
صاحبة السمو الملكي دوقة إدنبرة بغداد خلال الفترة من 21-22 أيار 2023، وتعد هذه أول زيارة ثنائية يقوم بها أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية إلى بغداد.
التقت دوقة إدنبرة خلال زيارتها بفخامة رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف رشيد، والسيدة الأولى، ودولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. خلال هذه الاجتماعات، ناقشت صاحبة السمو الملكي ملف المرأة والسلام والأمن، والاستراتيجيات المتبعة في العراق لمنع العنف الجنسي في النزاعات، والاستجابة له.

وقد ألقت صاحبة السمو الملكي كلمة في مؤتمر أقامته منظمات حقوق المرأة، حيث استمعت للمزيد عن مكانة المرأة في المجتمع العراقي، والمبادرات لحماية وتعزيز حقوقها. زارت الدوقة أيضاً مدرسة ثانوية للبنات، حيث تحدثت إلى الطالبات والمعلمات حول تعليم الفتيات في العراق، واستمعت إلى آمال الطالبات حول المستقبل. كما التقت بنساء عراقيات بارزات في مجال الأعمال، حيث استمعت لشرح حول التحديات التي تواجهها النساء العراقيات في مجال الأعمال، وأهمية التمكين الاقتصادي للمرأة من أجل تحقيق ازدهار البلاد. شملت زيارة صاحبة السمو الملكي أيضاً مركزاً لتنظيم الأسرة، حيث اطلعت بنفسها على أعمال تمولها المملكة المتحدة يجري تنفيذها لدعم صحة ورفاه المرأة العراقية.
خلال هذه الزيارة، التقت صاحبة السمو الملكي بنساء عراقيات من كافة فئات المجتمع، بما في ذلك ناشطات في المجتمع المدني.

قال السفير البريطاني مارك برايسون ريتشاردسون:
“أسعدني الترحيب بصاحبة السمو الملكي هنا في العراق. هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية إلى بغداد. الحقيقة أن هذه الزيارة جاءت بعد فترة وجيزة من تتويج جلالة الملك تشارلز الثالث لتظهر أهمية وقوة الشراكة الحديثة بين المملكة المتحدة والعراق.
“دوقة إدنبرة مدافعة شغوفة عن تحقيق المساواة للمرأة، ومناصرة لأجندة المرأة والسلام والأمن، ومبادرة المملكة المتحدة لمنع العنف الجنسي في حالات النزاع.
“إن تحقيق قدر أكبر من المساواة للمرأة وضمان حماية حقوقها أمر حيوي لازدهار العراق واستقراره في المستقبل.”

ملاحظات للمحررين:
– دوقة إدنبرة هي عضو عامل في العائلة الملكية البريطانية. وزوجها، دوق إدنبرة، هو شقيق الملك تشارلز الثالث.
– تركز دوقة إدنبرة الكثير من عملها على دعم النساء ومناصرة المساواة بين الجنسين، سواء كان ذلك في مكان العمل أو في مجالات المجتمع الأخرى، في كل من المملكة المتحدة والبلدان في الخارج.
– كما تكرس دوقة إدنبرة وقتها لدعم أجندة المرأة والسلام والأمن، ومبادرة المملكة المتحدة لمنع العنف الجنسي في حالات النزاع. أجندة المرأة والسلام والأمن هي مبادرة أطلقتها الأمم المتحدة لا تعترف فقط بتأثير النزاع على النساء والفتيات، وإنما أيضاً بالدور الإيجابي الذي تلعبه المرأة في حل النزاعات وبناء السلام. تشجع هذه الأجندة على المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في عمليات السلام والسياسة.

– منع العنف الجنسي في حالات النزاع هي مبادرة تقودها حكومة المملكة المتحدة تعمل على زيادة الوعي بكيفية استخدام العنف الجنسي المرتبط بالنزاع كسلاح في الحرب. يؤثر هذا العنف بشكل غير متناسب على النساء والفتيات، ولكنه يؤثر أيضاً على الرجال والفتيان في جميع أنحاء العالم. تسعى المبادرة إلى تحفيز العالم على اتخاذ مزيد من الإجراءات لمعالجة العنف الجنسي في حالات النزاع من خلال التشجيع على مكافحته، وتعزيز العدالة والمساءلة، ودعم جميع الناجين والأطفال المولودين نتيجة العنف الجنسي المرتبط بالنزاع.
– واصلت دوقة إدنبرة منذ ذلك الحين لفت الانتباه إلى العمل الذي تقوم به النساء من بناة السلام، وتجارب الناجيات من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع والأطفال المولودين نتيجة لحوادث الاغتصاب في البلدان المتضررة من النزاع.
لمزيد من التفاصيل حول دوقة إدنبرة، انظر: https://www.royal.uk/duchess-edinburgh
