شركة المسل للسفر والسياحة تشارك في اعمال الملتقى الدولي العشرين لشركات السياحة العربية والعمرة

شركة المسل للسفر والسياحة تشارك في اعمال الملتقى الدولي العشرين لشركات السياحة العربية والعمرة
وليد الزبيدي: نتمنى ان يتكرر هذا الملتقى كل عام لتنشيط السياحة الدينية وسياحة الحج والعمرة .. والعراق سوقا واعدة في هذا المجال ..ومشاركتنا لتبادل الخبرات مع الشركات العربية والمحلية
(بغداد – آشور) محمد الخالدي ..أكد مدير شركة المسل للسفر والسياحة وليد الزبيدي المشاركة في اعمال الملتقى الدولي العشرين لشركات السياحة العربية والعمرة برعاية الهيئة العليا للحج والعمرة، وذلك لتيادل الخبرات مع الشركات المحلية والعربية في مجال القطاع السياحي الديني
واوضح مدير شركة المسل للسفر والسياحة وليد الزبيدي،في تصريح صحفي خص به (آشور) “ان هذا الملتقى الذي يقيم على ارض معرض بغداد الدولي هو مختص بالحج والعمرة، وهذه السنة الاولى يقيم هذا الملتقى في بغداد باعتبار العراق سوق واعدة في مجال الحج والعمرة ويتضمن شركات محلية وعربية. مبينا ان الشركات العربية لها حضورا مميزا ، فضلا عن الشركات المحلية ، وتعاقدنا مع الشركات في هذا المجال” .
وتمنى الزبيدي “ان يتكرر هذا الملتقى كل عام لتنشيط السياحة الدينية وسياحة الحج والعمرة في العراق “.
واشار الزبيدي الى ان” اختصاص شركة المسل هو السياحة الترفيهية والسياحة الدينية والحج والعمرة ،ومشاركتنا في هذا الملتقى لتبادل الخبرات مع شركاتنا من جهة والشركات العربية من جهة اخرى .”
واضاف الزبيدي “بان شركة المسل نظمت الملتقى السياحي العربي والفريد من نوعه في تاريخ العراق ، وفي اذارمن العام المقبل ستكون النسخة الرابعة على ارض معرض بغداد الدولي”.

وناشد الزبيدي “الهيئة العليا للحج والعمرة وكذلك هيئة السياحة ، بدعم للشركات عكس ما نشاهده خارج العراق ومن وزارات السياحة في الدول العربية . واثنى على الشركات العراقية والقطاع الخاص وانه يمتلك قدرة كبيرة على ترويج برامجه الداخلية والخارجية وعلى الدولة يجب ان تكون داعمة لهذا القطاع المهم والحيوي والذي يدر ماليا على اقتصاد البلد.
وبشأن الشركات الوهمية اجاب مدير شركة المسل للسفر والسياحة وليد الزبيدي ،هيئة السياحة في الفترة الماضية نظمت حملات مع الاجهزة الامنية في بغداد والمحافظات لمكافحة هذه الشركات الوهمية التي اضرت بالقطاع السياحي من حيث اقتصاده وخدماته ، لكن المشكلة هنا تغلق الشركة في يوم وترجع تزاول عملها في اليوم الثاني وهي مشكلة كبيرة جدا وعليهم مراجعة هذا ملف الشركات الوهمية حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة السلبية في القطاع السياحي .(انتهى)
