(آشور) محمد الخالدي..افتتحت شركة ارض السندباد ،مجمعا أستثماريا وخدميا ترفيهيا بجانب الرصافة، لتقديم خدماته لمدينة الصدر والمناطق المجاورة لها ويحتوي هذا المجمع على العاب للاطفال والعاب مائية فضلا عن قاعات للاعراس ومواقف للسيارات ومرافق خدمية اخرى .
وقال المدير المفوض لشركة ارض السندباد ،حسن الاسدي، في تصريح صحفي خلال افتتاح المشروع خص به (آشور) .”ان هذا المشروع هو استثمار خدمي وترفيهي يقدم خدماته لمواطني مدينة الصدر والمناطق المجاورة لها “. مشيرا في نفس الوقت ان” هذا المشروع يقع في في منطقة تضم ما يقارب نصف سكان بغداد ،وان هذا المشروع وسوف يحد من البطالة للكثير من العاطلين عن العمل .”
واوضح الاسدي، ان “هذا المشروع تم عرضه استثماريا وقدمنا الفكرة لتطويرها وكانت هذه البحيرة مهملة مظلمة ، وكانت في مكان غير امن لسكان المنطقة المجاورة، لكن تم تقديم فكرة لهذه المنطقة وكما تشاهدونها اليوم والمحافظة على الواقع البيئي للمنطقة لان منطقة البحيرة لم تلغى ولكن تم تطويرها واستثمارها في المجال الترفيهي، وبغداد ما عدا نهر دجلة تفتقر للمسطحات المائية وتفتقر الى مناطق خضراء . وتم السعي من خلال هذا المشروع الى الاهتمام وتطوير بالواقع البيئي. فضلا عن تطوير الواقع الاجتماعي والثقافي”.
.
واشار الاسدي ،الى ان “الجهه المانحة للاجازة الاستثمارية هي هيئة استثمار بغداد وامانة بغداد هي من تملك ارض المشروع وهي شريكا لنا في هذا المشروع من خلال الارض التي اعطت من قبل امانة بغداد ولكن المشروع كرأس مال وكتنفيذ هو مشروع القطاع الخاص 100% ولا توجد اي مشاركة حكومية في هذا المشروع . وبين الاسدي بان شركة ارض السندباد في نيتها خطط لتطوير واقامة مشاريع ترفيهية اخرى في بغداد”.
وبشأن الواقع الاستثماري في العراق أجاب الاسدي :
“الواقع الاستثماري في العراق مزري والقائمين على الملف الاستثماري ليسوا بالمستوى الاداري الكافي للنهوض بهذا الملف . وعلى الاقل مثل ما هو نهض في اقليم كردستان وهو جزء من العراق نحن لم نستفد من اي تجربة اقتصادية اخرى . صحيح نحن نملك تشريعات استثمارية وقانون الاستثمارويعد من افضل القوانيين في المنطقة ولكن هناك عرقلة في تنفيذ القانون الاستثماري وهناك فساد ومالي كبير ربما الهيئة الوطنية للاستثمار وفروعاتها في المحافظات وهي من هي اكثر الدوائر تحمسا لتنفيذ المشاريع الاستثمارية لكن للاسف الدوائر الاخرى هي ليست داعمة وربما بعض الاحيان لا تقف في الوسط وانما على الجانب الاخر السلبي بالتعامل مع المشاريع الاستثمارية الاخرى” .(انتهى)