شبكة الاخاء للسلام وحقوق الانسان تبارك الشعب السوداني الشقيق الاتفاقية الموقعة بين المجلس العسكري وممثلو المعارضة

شبكة الاخاء للسلام وحقوق الانسان تبارك الشعب السوداني الشقيق الاتفاقية الموقعة بين المجلس العسكري وممثلو المعارضة
(اربيل – آشور) .. بارك رئيس شبكة الاخاء للسلام وحقوق الانسان سردار سنجاري ، الشعب السوداني الشقيق الاتفاقية الموقعة بين المجلس العسكري وممثلو المعارضة واختيار حكومة مدنية تمثل الشعب السوداني وتنهي فترة زمنية من اللااستقرار في هذا البلد الطيب بشعبه وأرضه .

وفي هذه المناسبة نود ان ننشر عن كورد السودان و أبرز الشخصيات الكوردية هناك و أقليم كوردوفان إقليم كوردي بحت ، ربما اغلب الكورد والعرب يجهلون ذلك .
تاريخ وصول الكورد الى السودان يعود الى ما قبل 800 عام، وكان تحديدا في عام 1172 مع حملة صلاح الدين الايوبي، الذي كان له أخ باسم توران شاه، قاد حملة على الفاطميين في مصر وهزمهم، لكن حلفاء الفاطميين وهم النوبيين وهم سكان السودان الحاليين وبعد هزيمة الفاطميين، اخذوا يثيرون المشاكل، لذلك توجه توران شاه على راس جيش كان معظمهم من الكورد ونفذوا حملة ضد النوبيين، وكانت نتيجتها سيطرتهم على السودان وانهاء المشاكل هناك، وبعدها غادر قائد الحملة توران شاه السودان لكنه خلف هناك الكثير من الاتباع من عناصر جيشه للحفاظ على استقرار الاوضاع وحتى لا يثير النوبيين المشاكل من جديد وحتى لا تقوم اية دولة اخرى باحتلال السودان، كما ونصب القائد الكوردي، زعيما على السودان من عناصر جيشه كان يدعى ابراهيم كوردي، وقد غرق هذا اثناء السباحة فيما بعد ، ومنذ ذلك الوقت بقي الكثير من افراد ذلك الجيش في السودان واقاموا فيها ولا يزالون يحملون لقب الكوردي، الا انهم اكتسبوا الكثير من صفات السكان هناك حتى لون البشرة الاسمر. واضاف جوهر ’ولدى سؤالك اي مواطن سوداني عن الكورد في بلده، سيجيبك انهم من قبيلة الكوردي، معروفون بالشجاعة والغيرة وعدم السكوت في الدفاع عن الحق، يقدرون الضيف و أكثرهم يقطنون المدن

في فترة الاحتلال البريطاني للسودان نشات حركة باسم المهدي ، وانتشرت في انحاء البلاد وكانت مناهضة للوجود البريطاني، تلك الحركة كان لها قائدان احدهما في شرق البلاد والآخر في غربها، قائدها في شرق السودان كان كورديا يدعى عثمان ديقنه، وكان اول قائد يتمكن من هزيمة البريطانيين في تاريخ السودان، وللآن يتم تدريس الخطة العسكرية التي طبقها القائد الكوردي عثمان ديقنه في قتاله الجيش البريطاني، بالمؤسسات العسكرية البريطانية، بعد ذلك سقط اسيرا لدى الجيش البريطاني وحكم بالسجن مدى الحياة ، وبقي سجينا لفترة 17 سنة ثم مات في السجن’. ومضى الباحث بالقول ’سأله البريطانيون اثناء محاكمته، عن سر شجاعته وخبرته العسكرية، فاخبرهم بانه كوردي واصله من مدينة تدعى ديار بكر، وهناك فقرة في كتاب الصف الثالث الابتدائي بالسودان تتحدث عن عثمان الكوردي هذا الذي توفي سنة 1517، وعدا هذا القائد هناك من وصلوا الى مراتب عالية في الجيش السوداني كالفريق علي محمد الكوردي وهو ثاني ابرز مسؤولي وزارة الدفاع و هو من سكان ولاية كوردوفان و لا زال إلى يومنا هذا الكثير من الكورد هناك متمسكين بتراثهم وعاداتهم وتقاليدهم . وهناك الشاعر السوداني الكبير من أصول كوردية عبد الله حسن الكوردي الذي كان يفتخر في كافة أشعاره بالانتماء للشعب الكوردي وسمى ابنته ( كوردية ) وابنه صلاح الدين نسبة لصلاح الدين الأيوبي والذي يعتبر من اشهر الأطباء المختصين في طب العظام بالسودان .(انتهى)
