(آشور) رحيم الشمري ..عقدت شبكة اجيال السلام ضمن سلسة الورش والندوات الخاصة بالحريات والتعبير والاعلام ، جلسة حوارية حول مسودة قانون حرية التعبير والاجتماع والتظاهر السلمي ، في منتدى الامل الثقافي ببغداد ، بمشاركة ناشطين مدنيين منظمات واكاديميين وصحفيين ومثقفين وحقوقيين .

وقدم الحقوقي والناشط محمد السلامي ، عرضا عن مسودة القانون والتداعيات التي رافقت قراءته الاولى والثانية ودور المجتمع المدني في تاجيل التصويت على القانون ، وعرض اهم المقترحات التي قدمها المعترضون على القانون ، وفتح باب النقاش بين المشاركين والمحاضر المتعلقة بالتعديلات المقترحة حول مسودة القانون ، التي آجل التصويت عليها حتى اشعار اخر ، بسبب ضغط المنظمات والناشطين المدنيين والتي عبرت موجة من الاعتراضات واعتبرها خرقا للمادة ٣٨ من الدستور العراقي والقوانين والمعاهدات الدولية .

وبين منسق شبكة اجيال السلام جاسم علي جاسم ، ان الجلسة تبادل للراى والنقاش وقراءة مسودة مشروع قانون تنظيم الاجتماع والتظاهر السلمي المطروح للتصويت في جلسات مجلس النواب المثير للجدل بسبب تباين الاراء بين مؤيد ومعارض لتقيد الحريات والتعبير عن الراي ، وقدمت الملاحظات والرؤية التي وردت في مشروع القانون ، واهمية ثلاثة أسس تحدد التظاهر السلمي ، وأن يكون منصوص عليها بالقانون ولابد وجود ضرورة و مشروعية ، أضافة لتحديد الوقت لهذا التظاهر والالتزام المعايير الصحيحة .

ولفتت رئيسة جمعية الأمل العراقية هناء ادوار، ان المتظمات المدنية أصحاب مصلحة حقيقية كمواطنين في هذا القانون ، ويجب أن يؤخذ به بنظر الأعتبار من قبل المشرعين لأنه قانون يتعلق بحق المواطنين في التعبير عن حقوقهم والدفاع عن مصالحهم ، وان القانون حرية التعبير وحرية الحصول على المعلومة ، وغيرها من حريات تخدم مصلحة المواطن الى اي شيء غير ذلك يحذف ، ولسنا بحاجة الى قانون يقيد عقل المواطن بحقه في التظاهر والأجتماع السلمي .