(آشور).. اكدت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس(29 اذار 2018)، ان عملية مكافحة الارهاب في الغوطة الشرقية بسوريا قاربت على الانتهاء.

ونقلت وسائل اعلام روسية عن زاخاروفا قولها، إن “العصابات الإرهابية ما زالت تسيطر على مدينة دوما فقط، كما أن الجزء الأكبر من سكانها تمكنوا من المغادرة عبر الممر الإنساني”.

واضافت، “نتوقع من مؤسسات الأمم المتحدة، التي هرعت لمساعدة المدنيين في الغوطة الشرقية وقتما كانت تحت سيطرة العصابات والإرهابيين، الاستمرار بنفس الحماس بتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين في هذه الضاحية من العاصمة السورية بعد تحريرها”.

كما وأعربت زاخاروفا عن قلق موسكو إزاء خطط الولايات المتحدة لتعزيز الوجود العسكري في سوريا من خلال إرسال المعدات العسكرية الثقيلة إلى منطقة التنف.

واوضحت، ان “التقارير حول قيام الولايات المتحدة وحلفائها بتعزيز الوجود العسكري غير القانوني على الأراضي السورية تثير القلق وخاصة المنطقة التي أسسها الأمريكيون بصورة تعسفية حول التنف، جنوب شرقي البلاد، حيث ترسل المعدات العسكرية الثقيلة”.