سماح الريشاني : العالم في تطور واتساع وعلى الجميع فتح مدارك العقل والتقبل والاعتراف بعلم العلاج بالطاقة

سماح الريشاني : العالم في تطور واتساع وعلى الجميع فتح مدارك العقل والتقبل والاعتراف بعلم العلاج بالطاقة
*بدات ابحث بالطاقة والعلاج بالطاقة
* صعوبات كثيرة واجهتني نتيجة انخفاض الوعي وعدم ايمان الأشخاص بأنفسهم
سماح الريشاني ..ماجستير في المعالجة بالطاقة الحيوية ، احبت هذا العلم وبدات تبحث بالطاقة والعلاج بالطاقة ، لانها تدخل في كل مجالات الحياة ، والطاقة بحاجة لوعي والوعي هو مرادف الحياة من المهم والمهم جدا دراسة هي العلوم من الطفولة ، صعوبات واجهت الريشاني نتيجة انخفاض الوعي وعدم ايمان الأشخاص بأنفسهم وتمسكهم بالموروثات والمعتقدات التي تبنت منذ الطفولة من المجتمع والأهل والأصدقاء . انسام أبو فخر حاورت سماح الريشاني وكان سؤالنا :

- ماذا يعني لك مجال الطاقة؟
- الطاقة مابحسو مجال الطاقة هو نظام حياة كل شي في الكون قائم على الطاقة اذا طلعنا حولنا نشوف ان الهواء طاقة ، الماء طاقة، الكرسي طاقة، وعلينا نقول ان كلمة طاقة بحاجة لوعي والوعي هو مرادف الحياة من المهم والمهم جدا دراسة هي العلوم من الطفولة وانها تدخل بكل مجالات حياتنا.
- لماذا اخترتي هذا المجال؟
- معظم الأشخاص الذين يدرسون هي العلوم بعالمنا العربي اما بكون من الفطرة عندهم وعي زائد او انهم تعرضوا لمعاناة ومشاكل اردوا التخلص منها فلجأوا لهذه العلوم.. أنا من الأشخاص الي كنت بحمل معتقدات سلبية كانت سبب بعدة أمراض بحياتي كنت دائما اطلق أحكام على الاخرين وحمل غيري مسؤولية حزني او سعادتي وكنت دائما فاقدة لمتعة الحياة ودائما عندي أسئلة معلقة وليس لها إجابة لماذا انا حزينة؟ وغيري سعيد . لماذا انا فاشلة؟ وغيري ناجح . لماذا انا الله اختارني انا حتى امرض وأعاني واخسر واتعب؟ من هنا بدات ادخل اكثر بااعماقي حتى اعرف الإجابة واعرف ايضت اين الخلل . وبدات ابحث بالطاقة والعلاج بالطاقة و الجذب والقوانين الكونية والتأمل وعدة أمور أخرى سعادتني للوصول لنفسي والشفاء من كل جوانب حياتي النفسية والصحية والمادية.
- ماهي الصعوبات التي تواجهك في ظل مجتمعات عربية لاتؤمن إلا بالنصيب والقضاء والقدر؟
- صعوبات كثيرة واجهتني نتيجة انخفاض الوعي وعدم ايمان الأشخاص بأنفسهم وتمسكهم بالموروثات والمعتقدات التي تبنت منذ الطفولة من المجتمع والأهل والأصدقاء وممكن بعض الأشخاص استغلوا انتشار هذه العلوم بالوقت الحالي بالرغم انه موجوده من آلاف السنين و يطلبوا مبالغ هائلة مقابل تعليم هذه العلوم الرائع على الرغم من هناك المعلم بداخلك… مانك بحاجة الل لوعي وحب الاكتشاف والغوص بأعماقك. وهناك مثل جميل جدا ، يقول يظهر المعلم عندما يجهز الطالب.. فالما بكون الشخص مستعد للارتقاء والتطور سوف يوصل للشخص والطريق الصحيح.
- من هي الفئة المتفاعلة معك؟ وماهي نسبة الإقبال على العلاج بالطاقة؟
- أحاول قدر الإمكان اني قدم كورسات مجانية وشبه مجانية بهدف ايصال المعلومة للاخرين ولازلت اطلب وبشدة إدخال علوم الطاقة كمنهج حياة وتعليمه للأطفال و للمعلمين للأطباء لان سيساعد جدا على نشر المحبة والسلام والهدوء والشفاء والعلاج بالطاقة هو طب تكميلي ، وليس له علاقة بالطب الحديث لكنه سيساعد على نسبة الشفاء اكثر.
بالنسبة للفئاة فهي متنوعة وترجع لطبيعة الشخص ومدى وعيه او حبه للتعلم والارتقاء احيانا يكون من الطلاب الموجودين بالكورسات هم أشخاص معلمون او اشخاص يدرسوا الطب او الهندسة او الصيدلة ممكن يكون معي اشخاص بعمر ١٥ سنة حابين يتعلمو الطرق الصحيحة للتنفس والهدوء ولتنفيس عن المكبوتات والافكار الداخلية مالها علاقة بالفئات او الأعمار ولها علاقة بالوعي وحب التعلم والارتقاء ،
- ما هي الرسالة التي توجهها الريشاني للاشخاص الذين يعتبرون هذا العلم مجرد خرافات؟
- نسبة لا بئس فيها لكن هي نسبة قليلة جدا اذا ناخذها على مستوى الدول المتقدمة او المتطورة روحيا لان هي الدول متل الصين واليابان والهند موجودة عندهم وتطبق بشكل كبير وضمن دراسات وبحوث وفي بعض المناطق بهذه الدول تعتمد اعتماد كلي على الطاقة والشفاء الذاتي و التاملات وتعيش بصحة جيدة وباعمار طويلة عكس معظم الدول العربية تدخل علوم الطاقة ضمن علوم السحر والشعوذة او الدجل. الله سبحانه وتعالى يقول والسماء “بنيناها بأيد وان لموسعون ”
كل شي في الكون بحالة من التطور والاتساع يجب على الجميع فتح مدارك العقل والتقبل والتعرف والاعتراف بهذه العلوم قد يكون من المعيق لشعورك بالسعادة والوفرة والصحة والنجاح انك متمسك بما تعلمته سابقا وانك متشبث برأيك لأن هذه المعتقدات قد تمنع عنك خير وفير والطاقة هي هدية من (الله ) لنا هي كنز لو عرفنا ماهيته وكيفية استخدامه واكتشفناه بأنفسنا دون لجوء للمعلمين الزائفين الذين يريدون ان تكون تابع لهم او لو وجدنا المعلم الذي يأخذنا إلى الطريق الصحيح وكما قلت سابقا يظهر المعلم عند استعداد الطالب لذلك
“ان الله لا يغير ما في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”
التغيير يجب أن يكون من ذاتى ونفسي وعدم انتظار المجتمع او الاخرين ليتغيروا…. نحن بحاجه للوعي ثم الوعي ثم الإيمان بالنفس وتقبل كل العلوم والبحث فيها بدل من رفضها
يقول العالم الأميريكي” نيل تايسون”
إن لم تكن مطلع على العلوم في القرن الحادي والعشرون فقط ارجع لكهفك لان هذا هو المكان الذي سنتركك به مع تقدمنا للإمام “.(انتهى)
