زياد خلف ..شخصية اقتصادية ومصرفية هامة

كتب: محمد الخالدي

ما دفعني اليوم الكتابة عن شخصية اقتصادية ومصرفية هامة للعراق لها خبرة واسعة في مجالي التجارة والمقاولات ومن المساهمين في عدد من الشركات العاملة في مجالات الدفع الالكتروني ،وفي معظم دول العالم تتواجد شخصية معنوية تلعب ادوارا و ليس دورا واحدا في الحياة الاقتصادية والمالية لها ، وهذه الشخصية المعنوية هو واحد من كبار المؤسسين لمصرف التنمية الدولي. ومن خلال سنوات التأسيس نجح السيد زياد خلف عبد في تحويل مصرف التنمية الدولي من مصرف ناشئ إلى واحد من أهم المصارف الموثوقة في العراق وعلى صعيد المنطقة.

نعم ..التقيت بهذا الرجل واسهم في اغناء جعبتي الصحفية بالكثير من الخطوات الاقتصادية والمصرفية واهمها افتتاح مصرف التنمية الدولي للإستثمار والتمويل في إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة ونظراً لما يمتلكه المصرف من ملاءة مالية وإجراءات رقابية والتي بموجبها قد حصلت الموافقة النهائية من الجانب الإماراتي على افتتاح المكتب التمثيلي بعد ان عجزت مصارف اخرى  ليكون اول مصرف عراقي تجاري يمنح هذا الترخيص من قبل البنك المركزي الإماراتي ، ليرفع العلم العراقي الى جانب سارية علم المصرف  وما زاد الهامي ان اسميه بـ( سفارة العراق الاقتصادية) لماحققه هذا الرجل في نجاح السياسة الاقتصادية والمالية العراقية الى مصاف الدول الاخرى.ولينشط   كبار قادة المال والأعمال في المنطقة العربية، وإذ يشكل هذا الارتقاء الحيوي لمصرف التنمية الدولي للإستثمار والتمويل نموذجاً يحتذى في العمل المصرفي العراقي والعربي، وقد أشرف على هذه العملية مباشرة، كما يفعل في كل البرامج الحيوية الاخرى. وامتلاكه خطة استراتيجية لعمله، تضمنت في البداية ادخال افضل التقنيات العالمية في عمله، وأفتتاح مصرف التنمية الدولي سيسهل من عملية التبادل التجاري بين العراق وبلدان العالم.

النجاحات التي حققها رئيس مجلس الادارة لمصرف التنمية الدولي السيد زياد خلف عبد اعتمدت المنهجية على السياسات الاستراتيجية للعمليات المصرفية كافة وحصوله على حصة سوقية كبيرة في العراق من إجمالي أعمال التمويل التجاري وإصدار البطاقات الألكترونية والعمليات المصرفية الشاملة.

نحن فخورين لما يقدمه مصرف التنمية الدولي والمرموق عربياً وعالمياً والذي يعكس الظروف الاقتصادية التي يعيشها العراق ، ومتانة النظام المصرفي لمصرف التنمية ويعكس الأداء المتميز الذي قام به السيد زياد خلف وحرصه على توفير تجربة مصرفية متميزة لعملاء المصرف .والتي تحققت تحت ادارته .

وعلى الرغم من الأوضاع التي شهدها العراق مؤخراً، لم يتوانَ عن إيجاد المخارج والحلول وإستطاع أن يضمن استمرار العمليات المصرفية بشكل طبيعي وبما يتماشى مع الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد. لقد أصبح مصرف التنمية الدولي على ما هو عليه اليوم نجماً لامعاً ومتميزاً عن باقي المصارف الاخرى وحسب شهادة البنك المركزي العراقي  وما نشاهده من ميول للمواطنين والموظفين الذين يرومون ان يوطنوا رواتبهم لثقتهم والاسم المعروف على صعيد القطاع المصرفي العام وكل ذلك تحقق بجهود السيد زياد خلف وسيستمر في النمو والتوسع تحت قيادته الادارية والفنية الناجحة .