رشا حسن : ابتسامتها لا تفارقها .. ومسيرتها الاعلامية جمعت بين الصحافة والاذاعة والعمل التلفزيوني .. وسورية هي الام الحنون
الرابط المختصرhttps://www.ashurnews.com/?p=11472

رشا حسن : ابتسامتها لا تفارقها .. ومسيرتها الاعلامية جمعت بين الصحافة والاذاعة والعمل التلفزيوني .. وسورية هي الام الحنون
(آشور)..مجتهدة – مثابرة – ملتزمة ..جمعت بين الصحافة و الاذاعة والمراسلة وتقديم البرامج ، وابدعت فيهما مثلما هي متميزة في عائلتها .. درست كلية الاعلام في جامعة دمشق وتحترم اصدقائها ، وتتمنى الاحترام ذاته من الجميع، لها ابتسامة لا تفارقها وتدخل قلوب مشاهديها، وتعمل في مجال الاعلام منذ عام 2004 الى يومنا هذا ، وبصفة مذيعة في القناة الفضائية السورية. “آشور” حاورت المذيعة الجميلة السورية رشا حسن وكان سؤالنا :
حاورها محمد الخالدي
- متى بدات مسيرتك الاعلامية؟
- بدأت مسيرتي الاعلامية وانا في الجامعة ،أدرس في كلية الاعلام، وكان السبب بدخولي هذا المجال بيئتي المحيطة بأسرتي وأصدقاء عائلتي المنتمين للعالم الاعلامي والفني وكانت والدتي الدافع الرئيس لي في الدخول لهذا المجال. فعملت بداية في صحفية محلية معروفة اسمها “جريدة تشرين” وثم تنقلت بهذا العمل بين الصحافة المكتوبة والمسموعة ومن ثم استقريت اخيرا في الصحافة المرئية لأنني اكتشفت عشقي للكاميرا والتعامل معها كأحد الأشخاص ممن يتابعنا من الجمهور ومن هنا عملت كمراسلة اقتصادية لمحطة عربية مصرية ثم عينت بعد اتباعي عدة دورات اذاعية وتلفزيونية وفي مجال الاعداد والتقديم فتم تعييني بشكل رسمي بالتلفزيون السوري، ومن هنا كانت انطلاقتي الحقيقة بين الاذاعة السورية كمذيعة اذاعية ثم الى العمل التلفزيوني بداية كمحررة الى معدة رئيسية في برنامج صباحي مباشر ثم اعددت وقدمت برنامجين الاول باسم كواليس وكان برنامج فني منوع ثم برنامج وجوه الذي لاقى رواجا مهما في مجتمعنا السوري واللبناني كان يعتمد على القاء الضوء على وجوه لها اثر مهم بالمجتمع في المجال الذي تعمل به وبعدها تفرغت للعمل كمذيعة في القناة الفضائية السورية لعدة برامج منها الاقتصادية والخدمية والاجتماعية .
- كيف تجدين عملك الاعلامي ؟
- دائما الانسان الطموح يبحث عن الأفضل في أي مجال يعمل به ، وفي عالمنا الاعلامي الطموح لايتوقف عند تقديم برنامج او نوعية برامج معينة وانما الاهم دائما هو كيف نصل الى أكبر شريحة ممكنة في المجتمع لنقدم لها الثقافة الواجب توفرها في اي مجتمع وكيف نصل الى محبة والاهتمام من الجمهور المستهدف الذي بدوره سينتظر ما نقدم باهتمام وسيتابعنا ونكون مصدر الخبر الصادق له واهم صفة يجب أن يتمتع بها الاعلام هي الشفافية والمصداقية ومن هنا طموحي يتمحور بأن أكون ذات ظهور محبب للجمهور وبأسلوب ينتظرني به كل من يحب متابعة ما أقدم من برنامج أو تغطيات وغيرها فالاسلوب أحد أليات التعامل مع الجمهور وحسب خبرتي المتواضعة في هذا المجال اكتشف أن المشاهدين ينجذبون الى الاسلوب البسيط العفوي مع احترام أدبيات الحوار في بعص اللقاءات التي لانستطيع فيها ان نكون عفويين ..والابتسامة بالنسبة لاي مقدم احدى ادوات دخوله الى قلوب المشاهدين .
- كيف تم اختيارك ؟
- هناك معايير مهمة يجب انتقاء المقدم على أساسها واولها ان يحب هذا المجال وان لايأخذه كمهنة، لانه سينتهي مع اول العراقيل التي قد تعترضه فليحب هذا العمل ليقدم له بابداع وفن ثم تأتي كل المعايير الأخرى بالاجتهاد والتدريب المتواصل مع وضع انفسنا دائما باختبارات التقديم الجديد وخاصة المباشر لانه يكشف مدى ثقافة الشخص والية تعامله مع المحيط وكيف يخرج نفسه من اي موقف محرج وهنا اشدد على اتباع العفوية لأنها وحسب المتابعات المقدمين البارزين على مستوى العالم العربي نجد ان العفوية ببعض المواقف هي الجاذب القوي للجمهور المتابع لأن الجمهور يبحث عمن يشبهه بان الذي يقدم على الشاشة والاخر ،وهنا المقصود المشاهد في منزله وبيئته ومحيطه .
- ما الافضل المراسلة ام الحوار داخل الاستوديو؟
- كل مجال في التقديم اختلاف في الية الحوار والتعامل، والمراسل يعتبر الأقوى لأنه في مدة قصيرة عليه ان يعطينا الخبر ويقدمه ضمن تقرير مباشر بلقاءات مباشرة او حتى ان كان مسجلا فبكل الحالات المراسل يقع على عاتقه عمل كثير في وقت قصير، أما الحوار في الاستوديو مع كامل الامور المنسقة والمعدة وطاقم عمل متكامل ومترابط سيكون اسهل بكثير في التقديم وماقد يعترض هذا العمل مجرد امور فنية تحل بوقتها .
- ما اجمل شيء لـ”رشا حسن”؟
- أجمل شيء حصل معي أنني امتهنت العمل بحب وشغف ولم اكن اتوقع ان رغم اطلالاتي القليلة نوعا ما الا انني لدي جمهور متابع محب لاسلوبي وينتظرني وينتظر ابتسامتي التي لا اعرف سرها الا ان الكثيرين يحبونها ويتفاؤلون بها لذلك أجد الاطراءات والصباحات كل يوم على صفحات التواصل الاجتماعي وخاصة “الفيس بوك” مايجعلني أنظر الى الاعلام الى انها وسيلة الدخول لقلوب الجميع ولعقول المتابعين فهي وسيلة مهمة وخطيرة جدا ان لم نحسن التعامل معها او كانت تخدم المخادعين والوجوه الزائفة التي تحمي الارهابيين والممولين لهم الذين يعملون جاهدين على تغيير العالم العربي للأسوء وتقسيمه وتطويعه لخدمة الاعداء ..لذلك اشكر الله عزوجل على ان الاعلام المقاوم قد اثبت جدارته بالتحدي والتصدي للهجمات الاعلامية الشرسة والكاذبة من الاعلام المغرض الممول من دول الغرب المخادعة التي اصطنعت الحرب على سورية والعراق ومعظم البلدان العربية ليعيش عالمنا ويلات الحرب وتقوم بتفتيت الشعوب العربية وتغيير البوصلة لما يهدفون.
- ماذا تعني لك سورية؟
- بالنسبة لسورية يقول الغرب عن سورية بأنها اكبر دولة صغيرة في العالم لانها مهد الحضارات وأرض الديانات السماوية ومنبع الحضارة الانسانية أنها طائر الفينيق الاسطوري الذي يخرج من الرماد ويعود اقوى ..سورية هي نواة العالم العربي هي قلب العروبة النابض كما وصفها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ..سورية هي الأم الحنون والقلب المشع والأرض الخصبة التي لم تزل تعطي وتقدم الكثير لأبنائها وللعالم العربي واليوم تعطي للعالم اروع الدروس في الصمود والتحدي واثبات الوجود وتلقن العالم درسا في الانتماء للارض من خلال دماء شهدائها الطاهرين الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن الغالي و ليحيا الشعب السوري أمن ومستقر كما عهدنا سورية دائما ، سورية نبع الحب والانسانية انها الام الحقيقية للارض.
- ماذا تعني لك الفضائية السورية ؟
- أعتبرها القناة الأم لكل الوسائل الاعلامية السورية الأخرى، سواء للعام او الخاص هي قناة تعمل بحرفية عالية بكوادر مهمة ، واثبتت جدارتها خلال سنوات الحرب على سورية حيث تصدت للاعلام المعادي بكل مهنية وبشفافية ومصداقية عالية، ساهمت بانتهاء الحرب على سورية وقدمت الكثير من الشهداء الاعلاميين كما الاعلام السوري بشكل عام كانت رديفة للجيش العربي السوري بحربه ضد قوى الارهاب العالمية.
- بماذا تصفين :- الحب ، الكراهية ، الجمال ، الوفاء .
- الحب اجد أنه كيف نجعل الاخرين سعداء كيف نساعد الاخرين كيف نكون مخلصين ومنتمين للاخر بأفعالنا وليس باقوالنا .. الحب شعور جميل يجعلنا احياء
- الكراهية خطيرة جدا على صاحبه ولا يوجد كره حقيقي مطلق قد تكون مشاعر سلبية ترهقنا وتدفعنا أحيانا لان نكره انفسنا على تصرفاتنا الا أننا يجب ان نكون ناضجين ونحاول كتمان الغيظ بان نحب انفسنا ونسامح الاخر والتسامح صفة صعبة جدا وانا اعلم كذلك الا اننا بتمرين انفسنا ذاتنا نستطيع التغلب على كرهنا .
- الجمال نعمة الخالق لنا والاجمل جمالنا الروحي الذي نزينه بأخلاقنا والرقي بأفعالنا وبالنسبة لي كل شيء جميل في هذا الكون عندما نراه جميلا يقول اليا ابو ماضي كن جميلا ترى الوجود جميلا.
- الوفاء صفة تعكس اخلاقنا تربيتنا من لم يكن يحمل الوفاء لايمكن اعتباره انسان طبيعي لأن من يحمل صفة الغدر هو انسان مريض لم يستطع ان ينقذ نفسه من براثن الحياة والانسياق لمتطلباتها وجعلها تدخل الى روحه بالانصياع لها ..
البطاقة الشخصية
- رشا بسام حسن من مواليد 21/5/1985والدها فنان مطرب سوري ملتزم بالأغنية العاطفية والوطنية ..ووالدتها السيدة خديجة محمد وهي من الصحفيات المخضرمات في سورية وفي مجال الصحافة المكتوبة.
- خريجة اعلام في جامعة دمشق
- تعمل في مجال الاعلام منذ عام 2004 الى يومنا هذا
- وحاليا تعمل بصفة مذيعة في القناة الفضائية السورية
مواضيع عشوائية
مكة المكرمة