رحم فاسد وولد عاق

رحم فاسد وولد عاق
رحم فاسد وولد عاق
كتب: ضرغام علاوي
يبدو أن الطفيليات التي ظهرت على جسد الدولة العراقية بعد 2003 لم يكفها ما اصابت به ذلك الجسد بالتقيح والالم وبعد أن انتفض الشعب عليها في تشرين عام 2019 وبعدما ايقنت تماما أن وجوههم الكالحة ما عاد من الممكن تسويقها ولا باي صورة فقد حفرت تلك الوجوه في الذاكرة الشعبية اسود الصور عن السرقات والتبعيات اللاوطنية للاجنبي, فقررت أن تتحول من طفيليات السياسة إلى سرطانات السياسة لتلد أطفال يكونوا اشد فتكا وخداعا من تلك الارحام الفاسدة التي خرجوا منها.
وبما أن تلك الارحام التي ولدت تلك الـ(حركة.. حزب.. تجمع) هي ارحام فاسدة اصلا, فما ولدتهم هم أولاد أقل ما نقول عنهم أنهم (عاقين) منذ الولادة وما اشبههم بأولاد العقرب حيث أول ما يأكلون أمهم فراحوا يلعنون امهاتهم من الاحزاب التي كانوا فيها (قادة) ويصفونهم بأبشع الاوصاف (سراق اغبياء طائفيون اتباع للخارج فاسدون فاشلون ).

هنا لابد من تذكير الاحزاب الام بحقيقة هي, أن صرف هذه المبالغ على تلك الولادات المعاقة سلفا لن يجدي نفعا, فهناك احتمالان لا ثالث لهما:
الاول … الشعب العراقي بات واع جدا ويعرف كل تاريخ وتفاصيل تلك الولادات الحديثة فمن قائد أو مدير مكتب لفلان والناطق الرسمي بلسانه والمدافع عن مواقفه إلى ناقم عليه وعلى زملائه من تلك الطفيليات، تحول لا تحتمل العقيلة العراقية تصوره خصوصا ان وسائل التواصل الاجتماعي واللقاءات في القنوات الفضائية حبلى بمثل تلك الاستماتات والدفاعات عن سيده السابق.
والثاني… لو أنطلت تلك اللعبة على الشعب ونجحت الاكذوبة وتحول الطفل الوليد لطفل شرعي ونجح بالولوج لعالم الطبقة الحاكمة فأن اول ما سيفعله هو أن يتنكر لذلك الرحم الفاسد الذي انجبه والدلائل كثر واخرها تنكر الولد العاق (محمدنا) للرحم الفاسد التي انجبته وتمرده عليها. ولم تنفع كل تهديدات (محمدنا) الثاني وزبده ورعده في مضيف الشيخ فلان والتهديد بإعادته إلى ما كان عليه قبل الولادة, (نطفة حقيرة) اكبر طموحها الظهور في برنامج ترفيهي في رمضان,
ومن مثلهم اليوم الكثير الكثير فتبا للرحم وما أنجبته.