رجل المرحلة

بقلم: محمد الخالدي

شمم الجبال هو.. له همم الرجال ..انه أفعال وأقوال  تمشي على ،كذا عرفنا  كاكا مسعود بارزاني  ، الوطني الغيور والمخلص لقوميته وللعرب ايضا وفي نفس الوقت لا يفرق بينهم وكانهم عائلة واحدة لها جذور تاريخية.

لم أشعر يوما وأنا أتابع عمله الدؤوب منذ سنوات انه يمثل فئة أو جهة أو مكونا،  فكاكا مصطفى ،كان همه ان يكون اقليم كوردستان في احسن حالاته ، وفعلا استطاع هذا  الرجل ان يكون فعلا رجل المرحلة لما قدمه  في النواحي كافة . وتمكن من جعل الاقليم ملاذا آمنا لكل العراقيين  وليس لمكون واحد وما بذله من مسؤوليات جسام للنهوض بالواقع الاقتصادي والاستثماري ورفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي ، لاسيما من بناء مدن الاقليم وكانها تضاهي مدن دول الجوار والخليج العربي  وجعل مناطقها ملاذا مقبولا وسهلا  للمستثمرين العرب والاجانب .

السيد مسعود بارزاني يعد من الرجال القلائل الذين تمكن خلال سنوات قليلة من النهوض في اقليم كوردستان واستطاع سياسيا ان ينهض بكوردستان وان يكون له تمثيل دولي متبادل مع دول العالم واستطاع ان يكسب الود العربي والعالمي والقاري في بناء علاقات اقتصادية وسياسية وعلى الاحترام المتبادل ، فضلا عن انه استطاع ان ينهض بالبنى التحتية بجلب الشركات الاستثمارية ووفق خطط مدروسة . واعتقد ان هذا الرجل عمل بصمت  ووظف كل وقته من اجل اعلاء كلمة كوردستان ويكون قريبا من شعبه ودراسة همومه وحلها ، وما شد انتباهي تأسيسه للجمعيات الخيرية التي تعنى بتقديم يد المعونة والمساعدة للكثير من المحتاجين وبالاخص للمهجرين والنازحين العرب وسعيه المتواصل للدفاع عن هذه الشريحة. ولهذا القائد الكبير كلمات تطول ويعجز الوصف عليه ، لكني، أجد دينا في عنقي إزاء هذا القائد الكبير، ربما تقف الكلمات عاجزة عن الوفاء.

انتخابات 30 ايلول يوم مميز ولن يتكرر الا بعد اربع سنوات ومن الضروي ان يلتف الشعب الكوردي  مع هذا القائد واناشدكم  بان لا تتركوه  لانه خيرا من يمثلكم  وهو الاقرب الى اهله .