ابو العنين يحمل المسؤولين في وزارة التجارة العراقية سبب تأخير مستحقاته المالية ويؤكد عن أخفاء الحقائق في طريقة التعامل مع العقد المبرم

ابو العنين يحمل المسؤولين في وزارة التجارة العراقية سبب تأخير مستحقاته المالية ويؤكد عن أخفاء الحقائق في طريقة التعامل مع العقد المبرم
ابو العنين يبدي عن اسفه للتعدي على حقوق الاخرين دون اي سند قانوني ودون سند من الحق
(القاهرة – آشور) محمد الخالدي ..أبدى رجل الاعمال المصري محمد ابو العنين ، “عن اسفه في طريقة التعامل مع بعض القلة من الذين تم التعاقد معهم بشأن توريد بضاعة من” شركة كليو باترا” المصرية الى احدى شركات وزارة التجارة العراقية” .
واوضح ابو العنين في تصريح صحفي خص به “آشور” ،”لدينا تجربة على سنوات مع العراق والعراقيين للتعامل الايجابي والمبني على اصر التعاون والمحبة ، لكن صدمنا بعراقيل حصلت في طريقة التعامل مع بعض القلة معهم مؤخرا في العراق والتي تحاول ان تخفي الحقائق والتعدي على حقوق الاخرين دون اي سند قانوني ودون سند من الحق “.

واشار ابو العنين ، “الى ان موضوع التعاقد مع الشركة العراقية تم الاطلاع عليه من قبل المسؤولين العراقيين في وزارة التجارة العراقية اكثر من مرة وعلى الورق ، وتم التاكيد من قبلهم بان لدينا الحقائق ، مبينا في نفس الوقت ان المهتمين في هذا الموضوع يصدرونه الى منحى آخر “.
وبين ابو العنين،” لدينا علاقات واعطينا وكالة لشركة حكومية وهذه الشركة ارسلت اليها البضاعة وهي المفروض ان تذهب للعراق ويتم شحنها ،ومكتوب في العقد ان تتم المباشرة ولكن لم نجد المباشرة في الشحن ، ولايوجد شحن مباشر من مصر الى العراق وجلبنا لهم شهادة من وزير النقل البحري ومن الشركات الملاحية المتخصصة و تم الاتصال ونفس الشيء تم عمله عن طريق السفارة المصرية الموجودة في العراق ” .
واكد ابو العنين ،” بانه لايوجد شحن مباشر واضطررنا ان نشحن ، حتى الائتمان ما ينتهي وتم الخسارة بـ (350) الف دولار والبضاعة راسية في الميناء وغرامات تاخير للحاويات اكثر من 400 الف دولار وغرامات للميناء اكثر من 300 الف دينار عراقي ولمصلحة من هذا التاخير ولماذا العمل بشكل البضاعة ؟ واذا لم يتم التعامل نقول لهم لا نتعامل ونبقى اصدقاء واحباب.”
وتابع ابو العنين ،”الى انه قابل وزير التجارة السابق سلمان الجميلي وبلغني بان لي الحق لنا وعمل اللازم واعتبرت الموضوع انتهى وبعد المغادرة وسفري الى مصر بان الموضوع لم ينتهي ورفعت الموضوع للسفير العراقي وارسله ولم ينتهي ايضا .”
واوضح ابو العنين ،”الى انه تم شحن الائتمان وبعد جهد تم شحن البضاعة وعرفوا ان البضاعة ما فيها شحن الا الشحن المباشر وتم الشحن عن طريق دبي والتزمنا بكل الاحرف الخاصة بالشحن ، والمستند يؤكد على ان تاخذ 5% ضمان لاخر شحنة ، و3% للضرائب ولغاية الان ومضت 6 اشهر لم ناخذ الضرائب وتم خصم ما يقارب الـ(700) الف دولار وخسرنا ما يعادل المليون ونصف المليون دولار بشحنة (5) مليون دولار من الذي يوافق على هذا الكلام “.

واضاف ابو العنين ، لماذا تبقى الشحنة في الميناء لمدة 3 شهور وهذا عناد وفساد في نفس الوقت اما لصالح شخص او دولة اخرى، وعلى الاخرين ان يحترموا التعهدات وهذا يعد شرط اساسي ، فضلا عن التأثير واتخاذ سرعة القرار ، معبرا عن استيائه لما حصل لشركته ( حسب قوله ) ونحن نكن كل الحب والتقدير للعراق ، وتجربتنا هذه لم تكن سهلة والود بين الشعوب.”متمنيا ان يكون استمرار التعاون مع الآخرين ، وابلاغ المهتمين والقائمين على المصداقية والالتزام بشروط العقد ، وعند الاخلال سيكون خطرا على العلاقات التجارية بين رجال الاعمال العراقيين والمصريين .
يذكر ان محمد أبو العينين هو رجل أعمال مصري شهير ومستثمر وشخصية عامة وسياسي بارز. وهو مؤسس ورئيس مجموعة كليوباترا ومؤسس العديد من المشروعات الكبرى التي تنتشر في جميع أنحاء مصر. دور أبو العينين كعضو في البرلمان لأكثر من 15 عاما ومساهماته الحيوية في خدمة أهالي المنطقة التي كان يمثلها جعلته من الشخصيات المعروفة التي تتمتع بكثير من التقدير. لقد حصل أبو العينين على العديد من الجوائز وشهادات التقدير الدولية لمساهمته في مختلف مجالات الأعمال.
أسس أبو العينين مجموعة كليوباترا عام 1983، في ذلك الوقت بدأ في مجال صناعة السيراميك من خلال مصنع واحد، وفي غضون فترة قصيرة جدا توسع العمل ليشمل 60٪ من حصة السوق المحلية، بالإضافة إلى فتح أسواق دولية جديدة. وقد أدت هذه القفزة الى تنوع المشاريع التجارية لأبو العينين لتشمل مجالات الزراعة والتعدين والعقارات والسياحة والإعلام، ومشاريع التكنولوجيا العالية والطيران، الذي يحتل مكانة خاصة في قلبه، حيث أن أبو العينين طيار معتمد.(انتهى)