(بغداد – آشور ) محمد الخالدي .. عبر رئيس الوفد العراقي المشارك في معرض دمشق الدولي بدورته الـ (61) الدكتور علاء النوري ،  عن سعادته في المشاركة العراقية  خلال الدورة الحالية ، مشيرا الى  عمق العلاقات التاريخية والتجارية والروابط المشتركة  بين العراق وسوريا.

وقال الدكتور علاء النوري خلال استضافته من على القناة السورية وتابعته (آشور)، اليوم  ،”من دورة (59) ومابعد الاحداث التي جرت بسورية شاركنا بدورة (60) واليوم نشارك بالدورة (61) والجناح العراقي يضم عدة مؤسسات حكومية ، ضافة الى رجال اعمال ، وتجار، وسيدات اعمال  من غرفة تجارة بغداد وغرف تجارة المحافظات ، ومايقارب 180 تاجر يعملون في مختلف القطاعات التجارية الزراعية الصناعية والدوائية والكيمائية ومواد التجميل والغذائية ، فضلا عن وزارة الصناعة ووزارة التجارة والشركة العامة لصناعة المعارض والشركة العامة لصناعة التمور والشركة العامة لصناعة المواد الكهربائية والشركة العامة لصناعة البطاريات”.  

واضاف النوري ، “خلال زيارة رئيس الوزراء السوري ووزير المالية السوري وزير التجارة السوري الى الجناح العراقي وبمعلوماتنا وتواصلنا مع المؤسسات  الامنية سوف تفتح المعابر الحدودية رسميا  نهاية الشهر الحالي، ما يزيد من حركة وانسيابية البضائع للجانبين  ويرفع قيمة التبادل التجاري وما ينعكس ايجابا على قطاعات كثيرة ومنها ايجاد فرص عمل للعاطلين لان هذه القطاعات تحتاج الى كوادر لتفعيلها. مبينا بانه لا توجد صعوبات المهم المنافذ تكون مجهزة بالكامل قيما  يخص الكمارك والفحص وغيرها من الامور الاخرى.”

واوضح النوري ، “الى الصناعات السورية معروفة في كفاءتها  ومتانتها ولها سوق ترويجي واسع بالعراق ، لاسيما من خلال اقامة المعارض الفردية ، او المشاركة في معرض بغداد الدولي الذي  يعقد سنويا ويشارك به عدة دول على مستوى العالم ، و المشاركة السورية فعالة  لغرفها التجارية واتحاد المصدرين والمؤسسات الحكومية السورية لها جناح خاص كون شركاء الجانب السوري من العراقيين وتواجدهم بالاجنحة السورية اكثر من تواجدهم في الاجنحة العراقي خلال معرض بغداد الدولي .”

واثنى النوري ، على المشاركة العربية والعالمية وعبر عنها بانها رسالة واضحة للعالم من خلال الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري تحت القيادة الحكيمة  واضحة  من خلال المشاركة العربية والدولية  في فعاليات المعرض ،والمشاركات مع اتحاد المصدرين وغرف التجار ة السورية تركت انطباع ايجابي على ما تحقق على الار ض والرسالة اتضحت من خلال الاجنحة المشاركة والشعار الذي رفع خلال دورة هذا العام (من دمشق الى العالم)  هو فعلا حقيقي وواقعي على الارض.(انتهى)