دحر داعش في هيت.. والاقتراب من تحريره كليا

دحر داعش في هيت.. والاقتراب من تحريره كليا
يأتي ذلك، في وقت واصل خلاله ابطال الوية الحشد الشعبي «فتح الطرق والممرات» في ثاني صفحات معركة «بشير» التي انطلقت بقيادة الحشد الشعبي، وحققت نتائج عسكرية مهمة، تمثلت في قطع جميع الامدادات عن عصابات «داعش» وتحرير المناطق الحاذية للقرية.
معركة هيت
واحكمت قوات جهاز مكافحة الارهاب، قبضتها على معظم مناطق هيت، ولم يتبق امام جهاز مكافحة الارهاب، سوى مساحة قليلة، ليعلن بعدها تحرير القضاء بشكل كامل. وقال قائد جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي في تصريح صحافي: ان» قوات الجهاز تمكنت من تحرير احياء «القادسية والزهور والجمعية» بالإضافة الى مستشفى هيت العام، مؤكدا ان « قوات الجهاز واصلت التقدم العسكري لتطهير حي الزهور الثاني» لافتا الى ان «العملية اسفرت عن مقتل عدد من الدواعش». بدوره، اعلن قائد العمليات الخاصة الثالثة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب، اللواء الركن سامي كاظم العارضي، تحرير احياء عدة في مدينة هيت. وقال العارضي في حديث صحافي: ان «قوات جهاز مكافحة الإرهاب وبمساندة قوات من الجيش بالفرقة 16 شاركت في معارك تطهير عدة احياء في هيت، بضمنها «الشهداء» وفرض كامل السيطرة عليها». كما اكد آمر فوج الطوارئ 18 في شرطة الانبار، العقيد فاضل النمراوي، امس الثلاثاء تحرير، حيي الاطفاء والعمال، مشيرا الى انه لم يتبق الا ثلاثة احياء لاعلان تطهير القضاء بشكل كامل. وقال النمراوي في حديث صحافي، إن «قوات جهاز مكافحة الارهاب والقوات المساندة لها من الجيش تمكنت، من تحرير حي الاطفاء وحي العمال وسط مدينة هيت». واضاف النمراوي، أنه «لم يتبق الا ثلاث مناطق حتى اعلان تحرير القضاء بشكل كامل، ومنها حي البكر وحي الدوار» مشيرا الى ان «هذه المناطق محاذية لنهر الفرات للجزء الشمالي الشرقي لمركز هيت». وتابع النمراوي، أن «داعش انكسر امام القوات الامنية ولم يقم باي مقاومة في عملية التحرير» مشيرا الى ان «عملية اخلاء الاسر مستمرة من مركز القضاء الى حي قنان غرب هيت».
تحرير «بشير»
وفي ثاني صفحات معركة تحرير منطقة بشير، التي يقودها الحشد الشعبي، اكدت مصادر لـ «المشهد» ان ابطال الحشد، شرعوا بفتح عدد من الممرات الامنة. وذكر مصدر في الحشد الشعبي التركماني ان «الوية الحشد الشعبي حققت اهدافها في اولى صفحات معركة تحرير قرية بشير، بعد ان تمكنت من محاصرة الدواعش وحررت اجزاء عديدة من القرى المتاخمة للبشير، وابعدت خطر عصابات «داعش» عن المناطق المجاورة». واكد المصدر، ان قوات الحشد الشعبي، تقوم حاليا ببناء التحصينات والسواتر الترابية وتفكيك العبوات وفتح الطرق، مبيناً ان طيران القوة الجوية قصف عدداً من الاهداف المنتخبة لاوكار وتجمعات الدواعش، ما ادى الى تدمير العديد من العجلات وقتل افراد من تلك العصابات.وبين المتحدث، ان الوية الحشد شرعت بتنفيذ الصفحة الثانية من عمليات تحرير قرية بشير، لاسيما بعد وصول التعزيزات العسكرية اليها وملائمة الظروف المناخية لطرد تلك العصابات بالكامل من القرية.والمح المصدر، الى ان ابطال الحشد، يواصلون عمليات تعديل الطرق، واستقبال التعزيزات والتهيئة لمرحلة اخرى حاسمة من العمليات الهادفة الى اقتحام قصبة بشير وتحريرها بشكل كلي من دنس الارهاب، لافتا الى ان رجال الحشد الشعبي متمركزون في سواترهم المحاذية للبشير في قريتي «العزية وتل احمد».
تحشيدات عسكرية
الى ذلك، اعلنت قيادة قوات الشرطة الاتحادية إكمالها لتحشيداتها العسكرية الهادفة الى البدء بعمليات كبرى لتطهير مناطق الشرقاط شمال صلاح الدين .وقال قائد قوات الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت في بيان صحافي، ان « القوات الامنية التابعة لقيادته أكملت تحشيداتها لعمليات كبرى لتطهير مناطق الشرقاط شمال صلاح الدين « .واضاف الفريق جودت أن « مغاوير الاتحادية دمروا وكرا للدواعش في قرية مسعود، وقتلوا من فيه، وفجروا عجلة مزودة بأحادية لهم « . واكد ان « قوات الاتحادية قتلت ثمانية دواعش، ودمرت كدسا للعتاد، وفجرت دراجة مفخخة لهم في مكحول « مبينا في الوقت ذاته، ان « اللواء 13 قتل 21 داعشيا، ودمر عجلة لنقل الإمدادات والاعتدة، ودمر رشاشة أحادية ، وقاذفة «اس بي جي 9» لهم في جبال مكحول».
عمليات الموصل
في تلك الاثناء، اكد مصدر امني في شرطة نينوى، امس الثلاثاء، مقتل مسؤول مكتب السفر التابع لامنية عصابات «داعش» بغارة جوية دقيقة داخل الحرم الجامعي شمالي الموصل. وقال النقيب زياد الشيخ، ان طائرات التحالف الدولي استهدفت مكتب السفر التابع لأمنية «داعش» في بوابة كلية العلوم، ما أدى إلى تدمير البوابة وقتل الارهابي المسؤول، المدعو «وليد الهلالي» وعشرة من موظفي «داعش» الامنيين «شمال الموصل». من جانب اخر اضاف الشيخ ان «التحالف استهدف تجمعاً لعناصر داعش قرب قرية المهانة ما أسفر عن قتل المتواجدين في التجمع بالكامل».كما اعلن قائد عمليات تحرير محافظة نينوى، اللواء الركن نجم الجبوري، عن صد هجوم لداعش من قبل قوات تحرير الموصل لقرية خابردان، وقتل العشرات من ارهابيي «داعش» بعد تعرضهم لقصف شديد اجبر اغلب عناصرهم على الانسحاب باتجاه ناحية القيارة.واشار الجبوري الى ان»قوات تحرير محافظة نينوى تنتشر داخل القرى المحررة مع قوات الفرقة 15 لصد اي هجمات وقتل الانتحاريين المتسللين الى القرى المحررة جنوب محيط الموصل».الى ذلك اشار، مصدر امني في شرطة نينوى، الى قتل 14 مدنيا بينهم ثلاثة اطفال وخمس نساء بانفجار عبوة ناسفة زرعها ارهابيو «داعش» في قرية النصر جنوب الموصل. وقال العميد محمد الجبوري: ان»14 مدنيا قتلوا خلال محاولتهم الهروب من قرية النصر باتجاه قضاء مخمور جنوب شرق الموصل». واضاف الجبوري ان»عبوة ناسفة استهدفت عائلتين مكونتين من 14 مدنيا قبل الخروج من القرية التي الغمت بالعبوات الناسفة التي وضعها «داعش» لاستهداف الاهالي خشية هروبهم من القرية».