حينما ينهار عش الزوجية الهادئ ويقتل من دون رحمة !!

حينما ينهار عش الزوجية الهادئ ويقتل من دون رحمة !!
وكالة المشهد نيوز / بغداد
تحقيق / كريم هاشم العبودي
نساء صالحات ظلمن من ازواج خانوا شرف الحياة الزوجية !!
- مطلقة : ذات يوم تمكنت من اغلاق الباب عليه لأثبت خيانته واحضرت جيراني ليروا بام اعينهم صدق اقوالي وانكشف أمره بعد معاناة من العذاب
- لقد تعثرت حياتها بسبب اصدقاء السوء فزوجها كثير السهر وعديم الاحساس وغير مبال ببيته ولا بزوجته وأولاده
- اعترافات مثيرة لمطلقات اشترين حريتهن وصون شرفهن بسبب طيش ازواجهن !!
كريم هاشم العبودي
تزوجت من رجل غني , وبما انني كنت مستمرة بالدراسة فقد اشترط عليه أبي أن أكمل تعليمي وقبل هو الشرط، كانت حياتي عادية جدا حيث انه كثير السفر وأنا أكمل تعليمي ونصف وقتي أكون عند أهلي. وبعد ذلك رزقني الله بطفلي الأول. ولم اشك في زوجي في يوم من الأيام فهو دائما هادىء وكل ما اطلبه يلبي لي. اضطررنا إلى الانتقال من بابل إلى بغداد فزاد غيابه أكثر مما سبق عن البيت، احترت في أمره وأخذت ألومه بعض الشيء ولكنه كان كثير الصمت لا يحدثني حتى انه اصبح يقفل باب غرفته عليه، في أول الأمر كنت اظنه ينام طوال مكوثه في الغرفة.. وبعد ذلك اكتشفت انه يكلم احدى النساء ويلومها انها عرّفته على امرأة غير جميلة، ومن ضمن حديثه لتلك المرأة كان يتوعدها بأنه لن يصرف لها أي مبلغ إذا كررت له ذلك , لم احتمل ما سمعت وجلست أبكي وطفلي يبكي معي وحين سمعني أبكي سألني عن السبب أخبرته بما سمعت. عند ذلك رد عليّ بصوته الهائج بأنني سوف آتي بها إلى البيت واضربي رأسك بالجدار طلبت منه أن يعود بي إلى أهلي في الحلة ورفض بكل قوة وضربني بشدة حتى نزفت واخذت طفلي حيث رقدت في المستشفى عشرة أيام وطفلي معي وأنا في حالة يرثى لها، وحين علم أهلي بذلك جاء أبي إليّ وحدثته بما جرى وبأن هذا الرجل لا يصلح لي أبداً، حينها قال لي أبي: لن تبقي معه وذهبت مع أبي إلى الحلة . وحينها طلبت الطلاق منه ولكنه رفض رفضا باتا واتهمني بأنني امرأة عاصية ولست في طاعته ورجعت إليه غير راضية فالشرع معه، ويقول بأنني (ناشز) إذا لم ارجع إلى البيت وحكم القاضي بأن ارجع رغما غني ورجعت له، واستبد بي ضربا واهانة حتى انه يشبهني بالماعز التي تربط بالحبل. عندها ضاقت حيلتي فهو الرجل ودائما منتصر، ولكن احمد الله انه معي في كل ليلة حيث انني ادعو الله بأن يكشف ستره، وان ينصرني عليه بكل قوة، وذات يوم تمكنت من اغلاق الباب عليه لأثبت خيانته.واحضرت جيراني ليروا بام اعينهم صدق اقوالي وانكشف أمره بعد معاناة من العذاب الذي شربته من رجل قاس.. وعند ذلك حكم لي القاضي بالطلاق منه وبكل سهولة ويسر، وأنا اليوم سعيدة فولدي بالجامعة واعيش معه منتصرة.. هذه الواقعة الحقيقية مرت بها (ام علي ) وهي زوجة تجاوزت العقد الثالث من عمرها , وهي ليست القصة الوحيدة , لنقرأ عبر هذه السطور صورا أخرى ..
جولتنا هذه المرة مع زوجات صالحات ظلمن من ازواج خانوا شرف الحياة الزوجية , وطلبن الطلاق صونا لكرامتهن وحفظا على شرفهن من تصرفات ازواج طائشون ..
اصدقاء السوء هم السبب
السيدة س. ك. تحكي قصتها قائلة: لقد تعثرت حياتنا والسبب في ذلك اصدقاء السوء، فهو كثير السهر وعديم الاحساس وغير مبال ببيته ولا بزوجته وأولاده.. فكثيرا ما ضربني وبخل عليّ في أي شيء ويصرف جميع أمواله في أشياء غير مباحة وفي ذات ليلة من الليالي سمعت الباب يفتح وحسبت انه زوجي وحين دخوله عليّ تبين انه صديقه الحميم ويترنح في غرفة نومي برائحته الكريهة، استعذت بالله من الشيطان الرجيم وبدأت بقراءة آيات من القرآن الكريم وادعو ربي بأن ينصرني، واطمأن قلبي ومنحني الله قوة أخذت شرشفي وغطيت به نفسي بكل هدوء وقلت له اجلس سوف اتي وقفلت الغرفة عليه واتصلت على احد اخواني ولم أخذ بضع دقائق إلا وامتلأ البيت من اخوتي وأبي وتصرفوا معه ومع زوجي المستهتر. ومع ما حدث لي من ذلك الرجل طلبت منه الطلاق ولكنه رفض حتى ارجع له المال والمهر الذي اعطاني إياه وارجعت له ماله وحصلت على حريتي وأنا الآن متزوجة من رجل ذوي دين وخلق ورزقني الله منه بأربعة أطفال وانا في سعادة ولله الحمد.
زوجي في غيبوبة تامة
اما قصة السيدة ن. ع، والتي تتكلم فيها عن حالتها تقول: لقد اشتريت نفسي من رجل لا يقيم لي أي حساب فهو دائما في حالة غيبوبة تامة مع كأسه ومع ذلك فهو دائم الانتقاد لي ولا يعجبه العجب وليس هذا فحسب بل يأخذ المال ويبذره في سهراته الخاصة في الجادرية والكرادة ، ومع ذلك احتسبت وصبرت كثيرا ولم اخبر أهلي بذلك، حيث انني أود ان أعيش بسلام وقد انجبت منه طفلين ومع ذلك مستمر في غيه حتى انه يضربني امام اطفالي وذات يوم قررت ان انفض الغبار عن حياتي. واستشرت أحد القضاة فنصحني بأن اشتكي إلى اهلي حتى ينصفوني من ظلم رجل قاس، فأخذت بنصحه وحين علم أهلي قامت القيامة فأخذ يضربني في انصاف الليالي حتى وصل به ذلك إلى طردي إلى الشارع بثياب البيت فقط ولم يكن أمامي إلا بيت جارتي المقربة لي , وتكلمت مع أهلي وجاء أخي واخذني إلى بيت أهلي وبعد ذلك طلبت الطلاق منه ولكنه رفض، وأقمت عليه دعوى بالخلع وبعد مرور وقت طويل دام سنين تنازلت عن بيتي الذي أملكه من حر مالي على كره مني وارجعت له مهره الذي دفعه لي حين زواجنا وتنازل لي عن أولادي وهذه هي سعادتي والحمد لله المال يجيء ويروح ولكن الكرامة وعزة النفس هي كل شيء في الحياة.
قلب حياتي جحيم
اما ( ك م ) فتتحدث عن تجربتها قائلة: تزوجت واعتقدت بأنني حظيت بالرجل المناسب المتفهم للحياة الزوجية ولكنني بعد أيام قليلة اكتشفت انه على النقيض تماما مما اعتقدت وكان علي ان أواجه تلك المشكلة برجاحة عقل وحكمة حتى لا اخسر حياتي في بدايتها لكن سرعان ما تبددت كل محاولاتي بالفشل فتصرفاته لا تطاق ولا يريدني ان اسأله عن أي شيء في حياته، واخذ يتصرف معي كعدوة ويتجسس عليّ في كل شيء في أمري، وذات يوم شكيت إلى والدي أمري عن حياتي مع زوجي فقام والدي بنصحه. ولم يأخذ بنصيحته وانقلبت حياتي إلى جحيم، فأصبحت باستمرار اتعرض للضرب والاهانة، وحين طفح الكيل وطلبت الطلاق رفض تماما وبعد مرور سنتين تقدمت بطلب الخلع واخذ يماطل طويلا في ذلك حتى أوقفته المحكمة من قبل الشرطة وارجعت له جميع أمواله واشتريت حريتي التي لا يساويها مال الدنيا.
امرأتك غير صالحة !!
وللمواطنة ن ك حكايتها فتقول : لقد ساءت حياتي بسبب أم زوجي واخته فهما دائمتا التدخل في شؤوني وحياتي، وهما تحرضان زوجي عليّ في كل مرة يجلسان إليه، وذات يوم تقدم زوجي وصفعني على وجهي بدون سبب فدهشت كثيرا لتصرفه واخذت حقيبتي وذهبت إلى أهلي وبعد اسبوع كلمني وطلب مني الرجوع إلى البيت، فأخذت أعاتبه على فعلته فاعتذر عنها، ورجعت إلى البيت دون أي تدخل من أهلي وذات يوم سمعت ما لم أكن أحلم بسماعه أبداً في حوار غريب بين زوجي وأمه حيث قالت الأم: امرأتك غير صالحة فهي عقيم فطلقها وسوف اخطب لك امرأة أحسن منها ألف مرة. قال لها وهو يضحك وبكل هدوء سوف أحرقها قبل ان أطلقها فقد صرفت عليها أموالاً كثيرة ومن يحشره الدخان يخرج لا تخافي عليّ يا أمي لم ارجعها لمحبتها ولكن لغرض في نفسي…
وتضيف: لم انتظر حتى اسمع آخر الكلام ودخلت عليهما وأخذت اتكلم بصوت عال حتى فقدت وعيي في ذلك اليوم ولم استيقظ إلا وأنا في المستشفى. وبعد ذلك طلبت الطلاق ولم يتم الطلاق إلا بالخلع واشتريت حريتي بفلوسي.
أنام مرتاحة
اما (ع م) فتحدثت عن تسلط زوجها وقالت بأنه لا يعيرها أي اهتمام فهو دائما يصرخ في وجهها مع انها غالبا ما كانت تحاول امتصاص غضبه في تصرفاته ولكن أفعاله تؤكد عكس ذلك. حيث انها دائما انسانة مخبولة في نظره وليس لها إرادة ولا شخصية وانها مقطوعة من شجرة فهو دائما يريد إلغاء شخصيتها وهذه المسألة لها عواقب كثيرة في نفس أي امرأة لها فكره.ولم تحتمل هذه الاهانات والضغوط التي سيكون لها عواقب وخيمة إذا استمررت بالعيش مع ذلك الرجل الذي لا يخاف الله فيّ، عندها طلبت الطلاق منه ورفض واخذته عن طريق المحكمة حيث خلعت منه , وتقول بانها الآن مرتاحة في بيتها الخاص الذي ورثته عن والدها.