حسن علي..طفل صغير موهوب يحفظ القران ويجيد تلاوته ويرفع الاذان

حسن علي..طفل صغير موهوب يحفظ القران ويجيد تلاوته ويرفع الاذان
/آشور- حامد شهاب.. من جميل مواهب الباري عز وجل ان يضفي على أطفال العراق وشبابه مواهب ربانية أقرب الى أن تكون خارقة ، تمثلت في أن طفلا موهوبا إستطاع ان يحفظ القران ويقرأه بسلاسة وهو في مرحلة الروضة ، كما يجيد الآذان في مختلف أوقات الصلاة.
هذه الموهبة لم يتدخل فيها الوالدان كثيرا، بقدر ما كانت ولع هذا الطفل الموهوب بحفظ وقراءة سور القران من خلال اليوتيوب ، حتى إستطاع ان يشق له طريقا واعدا، قبل أن يدخل المدرسة ، ليكون أحد نابغيها بعون الله، حيث لغته العربية سليمة ونطقه للحروف في أفضل حالاتها.

الطفل حسن علي فلاح الذي تخرج من روضة الأكنان هذه الايام يجد في موهبته أنها أمنيته الاولى ليكون احد القراء الذين سيجيدون حفظ القران كاملا في مستقبل قريب ، بعد أن من عليه الله جلت قدرته بهذه الموهبة الربانية وهي من بدائع الخالق ونعمه ، وهو يجد فيها مبتغاه في التميز والإبداع حاضرا ومستقبلا.
وليس لما إلا أن نقول الحمد لله الذي أوقد عقلا مشعا وناضجا في عقول هؤلاء الصغار اليافعين ليكونوا أمل العراق في حفظ دينه وتراثه ولغته العربية السليمة ، وفي أن يكون قدوة ومثلا رائعا في أن تلك المواهب ظهرت قبل دخولهم المدرسة في الصف الأول إبتدائي، وهي لابد وأن تختمر وتنضج تلك المواهب والقدرات في المراحل اللاحقة عند دخوله المدرسة ليكون بذرة خير للاجيال العراقية المبدعة على مدار السنين.
دعاؤنا ان يحفظ لنا الباري عز وجل حفيدنا الغالي حسن ووالديه وشقيقته الصغرى دندونة الرائعة هي الأخرى ويكونوا ذخرا لنا ولهم في الإبداع والتميز في عراق ترى معالم العلم تترعرع بين أجياله وبخاصة أطفاله اليافعين الذين أرادهم الله ان يكونوا مثله الأعلى في الخلق والسلوك القويم بعونه تعالى.. والله الموفق.
