حركة بداية تعقد مؤتمرها التاسيسي وانتخاب غسان ابو رغيف أميناً لها ويؤكد غايتنا اشراك الشباب بالعمل السياسي وصناعة القرار

حركة بداية تعقد مؤتمرها التاسيسي وانتخاب غسان ابو رغيف أميناً لها ويؤكد غايتنا اشراك الشباب بالعمل السياسي وصناعة القرار
(بغداد- آشور) محمد الخالدي .. عقدت حركة بداية مؤتمرها التاسيسي لانتخاب امينها العام واعضاء امانتها، بحضور المفوضية العليا المستقلة للانتخابات – دائرة شؤون الاحزاب – في احتفالية اقامتها على قاعة صلاح الدين في فندق فلسطين الدولي ببغداد .
وقد تم التصويت بالإجماع على اختيار السيد غسان رحيم أبورغيف أمينًا عامًا للحركة، وباسم وحيد العاصمي نائبا للامين ، وسبعة عشر اعضاء لحركة بداية .

وقال الامين العام لحركة بداية غسان ابو رغيف ،” ان الغاية من تاسيس هذه الحركة لاشراك الشباب بالعمل السياسي وصناعة القرار اولا ، والعمل ثانيا على تمثيل نسبي على الاقل في المرحلة القادمة للانتخابات ويكون تمثيل للشباب في بغداد والمحافظات”.
واضاف ، “ان الحركة تشتغل على الشباب العراقي ومبتعدين عن كل العناوين التي تم ذكرها سلفاً العنصرية والطائفية والقومية. مشيراً الى ان المرحلة القادمة سوف تكون مرحلة جادة وحاسمة لمشاركة الشباب في العملية السياسية القادمة.”

وبين نائب الامين العام لحركة بداية باسم العاصمي ،” ان تشكيل الحركة بهيئتها الشبابية التاسيسية والامانة العامة كلها دماء جديدة ، مؤكداً انها جاءت نتيجة ضرورة حتمية وجادة لمحاولة تغيير الخارطة السياسية، في سبيل ان نغير ولو شيء بسيط من ما حدث وهي بداية خير للشعب العراقي لان هناك كان الكثير من الحركات الشبابية التي تاسست بعد انتفاضة تشرين او قبلها بدات تاخذ المنحى الحقيقي بالتغيير وهي صناديق الانتخابات.”
ودعا العاصمي، “من يريد رفع شعار نريد وطن ان يذهب لصناديق الاقتراع في الانتخابات القادمة للتغيير والثورة الحقيقية ، مبيناً ان التظاهرات غيرت بالكثير من المهام اهمها تغيير النظام الانتخابي وجعله نظام دوائر انتخابية ونظام فردي هذا بحد ذاته يعطي دافعاً للناخب العراقي للتوجه الى صناديق الاقتراع للتغيير .”

واكد مسؤول الاعلام في حركة بداية احمد العنزي، ان حركة بداية عراقية لا شرقية ولا غربية بوصلتها المصلحة العراقية العليا والهوية الوطنية الجامعة وفوق كل انتماء وعنوان واضعة اهدافها وبرنامجها السياسي ومشروعها بين ايدكم .
واضاف العنزي ، ان الحركة تطلب والتسديد من الله تعالى وتاييد الشعب مستمدا قوتها بعده سبحانه منكم ومن ثقتكم فان رأيتم فيها خيرا لهذا البلد فاعينوها وشدوا على ايديها لاعمار ما يمكن اعماره في المشهد السياسي وتطوير مساره فان رايتم بها اعوجاجا فقوموها وانصحوها فالا فحاسبوها .(انتهى)

