(آشور متابعة وكالات ) صوفيا الهمامي .. تعهد عبد الحميد دبيبة رئيس الحكومة الذي شكل انتخابه مفاجأة  لدى النشطاء السياسيين في ليبيا بإعادة إعمار ليبيا باشراك الجميع دون إقصاء لأي طرف، مبديا استعداده  للعمل مع كل المكونات إلى أن يحين  موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري. 

وأكد في أول خطاب متلفز غداة انتخاب السلطة التنفيذية المؤقتة والموحدة في جنيف أنه سيتمسك بمبدأ الشفافية والوضوح ومنع الإقصاء والتهميش سيما المرأة والشباب، وانه سدعم أدوات الحكم المحلي وإشاعة ثقافة حرية الرأي والتعبير، ونبذ خطاب الكراهية والتحريض.

وفي حوار خص به وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء، أكد رئيس الحكومة المقترحة عبد الحميد دبيبة

 أن حكومته ستمثل جميع أنحاء ليبيا بشكل عادل، وسيتم التركيز على اختيار كفاءات وكوادر تكنوقراط.

وأكد دبيبة ان أولويات حكومته بعد نيلها الثقة ستكون توفير التطعيم ضد وباء كورونا ومعالجة انقطاع التيار الكهربائي ووضع الدستور والمصالحة الوطنية .

وقالت المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني ويليامز أنه أمام مجلس النواب الليبي 21 يومًا للنظر في منح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

مؤكدة خلال مؤتمر صحفي عقدته في جينيف أن القرار سيعود لملتقى الحوار السياسي في صورة عدم منح الثقة.

من جانبه دعا السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند في بيان للسفارة، رئيس الوزراء المنتخب عبد الحميد الدبيبة على إختيار حكومة مصغّرة تضم  تكنوقراط حتى تحظى بثقة البرلمان وتنطلق سريعا في العمل لتلبية الطلبات الملحة لليبيين والتصدي لجائحة فيروس كورونا وحل معضلة الكهرباء والتحضير للانتخابات في ديسمبر.

في ذات السياق أكد رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، اليوم الأحد، أنه يجب منح الفرصة للحكومة الجديدة “إذا سارت كما نحن نريد”.

ولفت خلال كلمة أمام حشد بمدينة القبة بالشرق الليبي أن القوات الأجنبية ستغادر التراب الليبي خلال الأيام القادمة.

كما شدد عقيلة صالح : “أن برقة ستنال حقوقها كاملة في الوزارات والسفارات، وأن هناك انفراجات في السيولة وعودة الرحلات الجوية والبرية قريبا”.

مؤكداً أن الأموال الليبية مجمدة ستبقى إلى حين صرفها بالصورة المثلى.