عناصر حركة عصائب اهل الحق تنتشر في عدد من المناطق وتستعرض بسلاحها

 (بغداد – آشور)..شهدت بغداد توترا امنيا خطيرا بعد نزول مسلحين ينتمون الى حركة عصائب اهل الحق في عدد من مناطق العاصمة على خلفية قيام القوات الأمنية القاء القبض على احد أعضاءها .

وقابل انتشار المسلحين انتشارا للقوات الأمنية ، فيما تدخل مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي للتفاوض مع قيادات العناصر العسكرية المنتشرة لحركة عصائب اهل الحق لغرض حل الإشكالية الأمنية بطرق سلمية.

وتمخضت مساع الاعرجي بإعطاء مهلة ٤٨ ساعة لحل الأزمة وإطلاق سراح المعتقل (الازيرجاوي).

وتشير مصادر إعلامية الى أن الكاظمي من جانبه ابلغ الاعرجي رفضه التام إطلاق سراح الازيرجاوي نزولا عند تهديدات العصائب، على أن ينتظر نتائج التحقيق وقرار القاضي المختص.

وأشارت معلومات عن لجنة الأمن والدفاع النيابية ان قيادة العمليات قامت بإدخال فوجين من القوات الخاصة إلى بغداد ، مؤكدة أن العاصمة تحتاج إلى جيش يسيطر على الأماكن المفتوحة المستخدمة لاستهداف السفارات

في هذا الوقت غرد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي علة صفحته بموقع تويتر قائلا ” أمن العراق أمانة في أعناقنا، لن نخضع لمغامرات أو اجتهادات، عملنا بصمت وهدوء على إعادة ثقة الشعب والأجهزة الأمنية والجيش بالدولة بعد أن اهتزت بفعل مغامرات الخارجين على القانون”.

وأضاف ” طالبنا بالتهدئة لمنع زج بلادنا في مغامرة عبثية اخرى، ولكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر”.