تلعفر.. تفتح ابوابها للمستثمرين

كتب : الاستاذ محمد بيك

في ظل الازمة الاقتصادية والصحية العالمية الموجودة توجه العديد من التجار واصحاب رؤوس الاموال الى الاستثمار في المجال الزراعي ،  والأتراك انموذجا حيث اخذوا اصحاب المعامل الصناعية اراضي زراعية شاسعة لإقامة مشاريع الثروة الحيوانية والزراعية وقاموا بتصميم قرى نموذجية وبناء بيوت جاهزة متكاملة للعاملين تعمل على الطاقة الشمسية وانا تكلمت مع احدهم قال ان اعباء فايروس كورونا سوف تكلف الدول الكثير وتطول لعدة سنوات يجب ان نحمي انفسنا بتصدير السلع الأساسية وليست الكمالية وكل البشرية بحاجة الى الغذاء مثلما مررنا به الان في ظل هذه الازمة ويجب الحفاظ على البذور الوطنية وخاصة الحنطة والشعير لكون بعض الدول قاموا بشراء البذور  من الدول الاخرى  …

 هنا اود القول  في العراق ومن شماله الى جنوبه  نمتلك اراضٍ شاسعة وواسعة صالحة للزراعة وتربة خصبة لماذا لا نتجه للزراعة  بكل قوة ..؟ وعلى الحكومة عليها اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المنتوج الوطني للمحافظة  على العملة الصعبة وعدم تسريبها  الى دول الجوار من اجل استيراد المحاصيل الزراعية ( الثوم و النبك)  وغيرها من المواد الاخرى اليومية .

في  مدينة تلعفر نزرع الحنطة والشعر على الديم ( مياه الأمطار) وتذر علينا المئات الالاف من الاطنان ولله الحمد هذه المدينة تصلح ان تكون مدينة زراعية وصناعية لكونها حدودية مع تركيا وسوريا واذا يتم الضغط نحو فتح البوابة الحدودية الثانية مع تركيا تكون هذه المدينة استراتيجية صناعية .. من هنا اي شخص لديه الرغبة بالاستثمار هناك سوف اوفر له كل الامكانات اللازمة..