تفجير وهجوم بسيارة مفخخة أمام محكمة في مدينة أزمير ألتركية

تفجير وهجوم بسيارة مفخخة أمام محكمة في مدينة أزمير ألتركية
( آشور) متابعة..قال والي مدينة إزمير التركية إيرول أيلديزان سيارة مفخخة انفجرت امام مقر المحكمة في المدينة .
وسائل اعلام تركية اكدت مقتل مهاجمان ورجل شرطة وموظف في وزارة العدل في هذا الهجوم بالسيارة المفخخة ، فضلا عن اصابة مابين خمسة الى عشرة اشخاص بجروح مختلفة ، فيما يتم البحث عن مهاجم ثالث .
وتعرض عدد من المدن التركية الكبرى مؤخرا لهجمات من قبل تنظيم ( داعش) والمسلحين الأكراد.
وشنت تركيا عملية عسكرية في سوريا في آب الماضي “لإبعاد مسلحي تنظيم ( داعش) والمسلحين الأكراد عن حدودها.”
وتبنى تنظيم داعش مسؤولية الهجوم على الملهى الليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة الذي أسفر عن 39 شخصا.
وقال والي إزمير إيرول أيلديز إن السيارة توقفت أمام المحكمة في أزمير، مما أدى تبادل اطلاق النيران ثم تم ابطال القنبلة بعد ذلك وكان المسلحان يحملان بنادق كلاشنكوف وقنابل يدوية
وقال الوالي إن بعض الجرحى في حالة حرجة، وإن السلطات فجرت سيارة أخرى.
وقال نائب رئيس الوزراء فايسي قايناق إنه يمكن القول، بالنظر إلى الأسلحة التي عُثر عليها بعد الهجوم، إن المهاجمين كانا يخططان لهجوم أكبر.
ولم يتبن أي طرف المسؤولية عن الهجوم لكن الوالي قال إن الدلائل تشير إلى تورط مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور في الهجوم.
وشن الحزب العديد من الهجمات على قوات الأمن التركية خاصة في جنوب شرقي تركيا.
وفي آب أدى انفجار سيارة مفخخة قام به الحزب في مدينة سيزر إلى مقتل 11 رجل شرطة وجرح 78 آخرين. كما قُتل 10 جنود و8 مدنيين في هجوم بسيارة مفخخة على نقطة تفتيش في دوراك في تشرين الأول.
وفي بيان لداعش تبنى فيه الهجوم في اسطنبول، قال سبب الهجوم هو الدور التركي في الحرب في سوريا.
وجاء التفجير في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حالة من التأهب الأمني، بعد مقتل 39 شخصا في هجوم على ملهى ليلي ليلة رأس السنة.( انتهى).